إيلاف - متابعة: توجهت نحو 100 شخصية نسائية معروفة في أوساط الفن والإعلام والسينما الفرنسية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بطلب ضرورة اعتماد "خطة طوارئ" لمكافحة العنف الجنسي بعد سلسلة من الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين في فرنسا.

ونشرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" نص الرسالة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي.

وأكدت الناشطة الفرنسية، كارولين دي هاس، والصحفية، جوليا فوا، والناشطتان، ماري سيرفيتي، وكلارا غونزاليس، أن "امرأة من كل امرأتين تتعرض لاعتداء جنسي".

وأشارت الرسالة إلى أن: "الكثير منهن لا يمكنهن توقيع هذه العريضة لأنهن توفين بسبب الضرب".

ودعت دي هاس والموقعات معها إلى اعتماد 5 إجراءات عاجلة منها تدريب إلزامي في الشركات ضد التحرش الجنسي في مراكز العمل ومضاعفة المساعدات الرسمية للجمعيات، التي تساعد النساء ضحايا هذه الممارسات.

يشار إلى أنه من بين أول 100 امرأة موقعة على هذه الرسالة المخرجة، ليزا أزوليوس، والممثلتان، زابو بريتمان، وآنا موغلاليس، والكاتبتان، مار داريوسيك، وتاتيانا دي روسناي، والصحفية، رقية ديالو، والمغنية إيماني.

وأكدت الرسالة على أنه في كثير من الأحيان لم تأخذ السلطات الشكاوى على محمل الجد أو اتهمت النساء بالقيام بشيء ما للتسبب بتصرف كهذا.

وأضافت الموقعات: "في الشارع والعمل والمنزل يجب أن يصبح عدم التسامح مع العنف هو المعيار. نحن أمام أزمة خطيرة. فهل أنت إلى جانبنا"؟

يشار إلى أن مئات المتظاهرين تجمعو في آخر أكتوبر الماضي في باريس ومدن فرنسية أخرى، استجابة لدعوة تم نشرها عالميا على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بالتحرش الجنسي.

وانتشر وسم "أنا_أيضا" بلغات عديدة عبر تويتر واستخدمته نساء كثيرات، وحتى رجال، عبر العالم للإبلاغ عن تجاربهم والتعبير عن رفضهم للتحرش.

واتهمت عدة نساء القطب السينمائي واينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي عليهن في حوادث تعود للثمانينات من بينهن ثلاث نساء قلن إنهن تعرضن للاغتصاب.

وينفي واينستين ممارسة الجنس مع أي امرأة دون موافقتها.