تكساس: أعلن المسؤول في قوات الأمن بتكساس الأميركية فريمان مارتن أن مطلق النار الذي قتل الأحد 26 شخصا داخل كنيسة بحسب حصيلة رسمية جديدة، كان مزودا برشاش وسترة واقية من الرصاص.

وأوضح مارتن إنه لم يتم تحديد هوية المشتبه بإطلاقه النار "بشكل كامل"، لكنه قال إن الأمر يتعلق بـ"شاب أبيض في العشرينات من العمر يرتدي ملابس سوداء". وقد استطاع أن يلوذ بالفرار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان قد انتحر أو أن أحدا أطلق عليه النار.

وحسب فرانس برس، قال ألبرت غيمز جي أر، المسؤول بمقاطعة ويلسون حيث تقع الكنيسة المعمدانية في ساذرلاند سبرينغز، إنه تم إبلاغه بأن هناك "27 قتيلا وأكثر من 20 جريحا" لكنه أوضح أنه ما زال بانتظار تأكيد رسمي.

وقال جو تاكيت شريف مقاطعة ويلسون لشبكة "إن بي سي" أن "حوالى 25 شخصا" لقوا مصرعهم وأصيب 10 أخرون على الأقل.

وأكد متحدث باسم مكتب شريف مقاطعة غوادالوبي المجاورة، لوكالة فرانس برس أن "المسلح قُتل".

وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الموجود حاليا في آسيا على تويتر قائلا "ليكُن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس". وأضاف "إنني أراقب الوضع من اليابان"، مشيرا إلى أن المحققين، بينهم الشرطة الفيدرالية، منتشرين في موقع الهجوم.