باريس: حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس باريل الخميس من ان أوروبا، مثل الولايات المتحدة، باتت الان في مرمى الصواريخ البالستية الكورية الشمالية.

وقالت بارلي لشبكة "بي اف ام" التلفزيونية ان قيام بيونغ يانغ بتجربتها الثالثة لصاروخ بالستي عابر للقارات ليل الثلاثاء الاربعاء "يظهر تنامي قوة" بيونغ يانغ.

وبحسب تقديرات أولية للبنتاغون قطع الصاروخ الكوري الشمالي الاخير مسافة الف كلم تقريبا قبل ان يسقط في البحر في المنطقة الاقتصادية البحرية الحصرية لليابان.

لكن تحليق الصاروخ في مسار عمودي يحمل على الاعتقاد بأن مداه يتعدى 13 الف كلم، بحسب ديفيد رايت المدير المشارك في "اتحاد العلماء المهتمين".

وقال رايت ان صاروخا كهذا سيكون مداه اكثر من كاف لبلوغ "أي منطقة في الولايات المتحدة القارية" وهو ما اعلنه النظام الكوري الشمالي.

ونظريا تصبح لندن (8,700 كلم عن بيونغ يانغ) وباريس ودول اوروبية اخرى في مرمى الصواريخ الكورية الشمالية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان قد حذر في سبتمبر الماضي من أن كوريا الشمالية ستكون قادرة على ضرب اوروبا "خلال اشهر".

وحثت بارلي المجتمع الدولي على "السعي لتطبيق العقوبات" على كوريا الشمالية.

وقالت "يلزم على الجميع تطبيق هذه العقوبات، ومنهم الصين وروسيا". 

وفرض مجلس الامن الدولي تسع مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ في اعقاب تجاربها النووية والصاروخية.

وكررت بارلي ان فرنسا "تعتقد ان الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الوضع البالغ التوتر".