انعقد في جنيف اليوم اجتماعا بين منصة موسكو التي يرأسها قدري جميل وحركة التجديد الوطني التي يرأسها عبيدة نحاس وذلك لبحث العملية السياسية والمفاوضات الجارية حالياً برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا. 

وأكد المجتمعون "أهمية قيام عملية سياسية حقيقية في سوريا، وتوسيع نطاق الحوار السوري السوري ليشمل كافة القوى الوطنية الساعية لحل الأزمة، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ الذي يؤسس لعملية انتقال ديمقراطي وقيام نظام سياسي جديد يصنعه السوريين ويقوم على أساس دستوري جديد. ".

واتفق الوفدان ، بحسب بيان تلقت " ايلاف" نسخة منه ، على ضرورة الدخول في "محادثات جدية بين الأطراف السورية ممثلة في الحكومة والمعارضة الوطنية الديمقراطية، واتفقا على القيام بكل ما من شأنه دعم المفاوضات المباشرة والوصول إلى نتائج عملية". 

وشدد الطرفان على ضرورة امتداد الحوار الوطني وتوسعه ليشمل شرائح أكبر من السوريين لتحقيق تطلعاتهم في الحرية والديمقراطية والعدالة، وإنقاذ الدولة السورية ومؤسساتها، بما يمنع عودة الاستبداد والإرهاب. وناقشا مجريات ونتائج الاجتماع الأخير للمعارضة في الرياض، والحوار الوطني السوري المرتقب. 

وحضر اللقاء كلا من قدري جميل رئيس منصة موسكو وأمين حزب الإرادة الشعبية ومهند دليقان أمين الحزب وعضو وفد المعارضة إلى جنيف، وعن حركة التجديد الوطني عبيدة نحاس رئيس الحركة وأنس طعمة عضو مكتبها التنفيذي.

وتستمر الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف دون تحقيق أي نتائج تذكر فيما يعقد الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا اجتماعاته مع وفدي النظام والمعارضة ومن المتوقع أن يطلع الصحافيين الْيَوْم أيضا على النتائج في ختام يوم جديد من الاجتماعات .