أنهت جامعة القاهرة خدمة خمسة من أعضاء هيئة التدريس بكليات مختلفة وذلك لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات المصرية "جماعة إرهابية".

وتضمن القرار باكينام الشرقاوي، الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمساعدة السابقة للرئيس المعزول محمد مرسي للشؤون السياسية، ورشاد البيومى، الأستاذ بكلية العلوم ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين.

ويعني القرار فصل الأساتذة من عملهم بشكل فوري.

ويقول عبد المنعم عبد المقصود، وهو محام يترافع عن عدد من المنتمين لجماعة الإخوان أمام القضاء، إنه لم يبلغ بهذا النبأ على الفور "رغم أنه يبدو صحيحا". ولم يحدد بعد الخطوة القانونية التي يمكن اتخاذها إزاء هذا القرار.

وتضمن قرار الفصل أيضا عصام الدين حشيش، الأستاذ بكلية الهندسة، وأحمد الزهيرى، الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور عبد الرحمن الشبراوى، الأستاذ بكلية الصيدلة.

وقال بيان للجامعة نشرته الصحف المصرية صباح الجمعة إن قرار مجلس جامعة القاهرة يعني بالأساتذة ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية بإدراج أسمائهم ضمن "قائمة الإرهابيين"، تطبيقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015.

وخلال العامين الأخيرين، صدرت بموجب هذا القانون أحكام عديدة ضد أشخاص وشركات في مصر.

يذكر أن المادة السابعة من القانون تنص على أن إدراج اسم شخص على "قائمة الإرهابيين" يترتب عليه فقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية والإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول وتجميد الأموال متى استخدمت فى ممارسة نشاطه الإرهابى.