«إيلاف» من واشنطن: في خطوة غير مسبوقة، طالب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الرئيس دونالد ترمب الأحد، تقديم استقالته بسبب اتهام 19 امرأة على الأقل له بالتحرش بهن جنسيًا، كان آخرهن مطلع الأسبوع الجاري وهي مذيعة سابقة في قناة فوكس نيوز.

وقال عضو مجلس الشيوخ المستقل بيرني ساندرز الأحد انه يعتقد أن الرئيس"يجب أن يتنحى بعد الإتهامات التي وجهت إليه من نساء بالتحرش بهن".

وأضاف في مقابلة مع محطة إن بي سي "على ترمب أن يستقيل كما فعل السناتور (الديمقراطي) آل فرانكين، الذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي بعدما اتهمته نساء بالتحرش بهنّ".

كما طالب عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كوري بوكر ترمب بالاستقالة خلال كلمة في تجمع انتخابي في ولاية ألاباما، وقال "شاهدت السيناتور فرانكين يفعل الشيء المشرف ويستقيل، وسؤالي لِمَ لا يفعل ترمب الشيء نفسه، رغم أن الاتهامات الموجهة إليه خطيرة، ومن عدد أكبر من النساء".

 وفي المناسبة نفسها، دعا عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي جيف ميركلي ترمب، "أريد ان اكون واضحا تماما، على دونالد ترمب الاستقالة من الرئاسة، فهناك 17 امرأة على الأقل يزعمن أنه تحرش بهن جنسيًا".

ولم يحدث أن طالب أعضاء في مجلس الشيوخ ترمب بالاستقالة، لكن تقارير إعلامية الأسبوع الماضي كشفت أن اللجنة القضائية في المجلس حصلت على أدلة قد تثبت أن ترمب تعمد إعاقة سير العدالة، وهي تهمة لو ثبتت، من شأنها أن تؤدي بعد إجراءات دستورية، إلى عزل الرئيس.