حض الرئيس الإيراني حسن روحاني مواطنيه الثلاثاء على رفع الصوت دفاعًا عن حقوقهم، مستهدفًا الجهاز الأمني النافذ في البلاد.

إيلاف من طهران: قال الرئيس المعتدل في كلمة ألقاها بمناسبة مرورعام على إطلاقه ميثاق حقوق المواطنة الإيراني إن "الشعب على حق، لا الحكومة".

أضاف روحاني "علينا العمل لتحويل حقوق المواطنين ثقافة"، مناشدًا الشباب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي التعبير عن مشاكلهم في حال عدم "إحقاق" الحقوق. وسعى ميثاق حقوق المواطنة الذي أطلقه روحاني إلى ضمان حرية التعبير والتظاهر والمحاكمات العادلة، والخصوصية.

خارج سيطرة الرئيس
لكن الإعلام الإصلاحي انتقده لعجزه عن توفير حريات اجتماعية أكثر اتساعًا. وما زالت مؤسسات كثيرة في الجمهورية الإسلامية، بما فيها القضاء والحرس الثوري، تحت سيطرة المتشددين، ولا تتبع لصلاحية الرئيس.

كما دعا روحاني الجهاز الأمني إلى "الحدّ من التدخل" في حياة الناس و"تركهم وشأنهم". وقال إن "الناس يريدون من الحكومة أن تتركهم وشأنهم".

عارض روحاني الذي انتخب لولاية ثانية في مايو بفضل دعم الناخبين الشباب، الرقابة المشددة على الانترنت، التي تؤدي إلى حجب مواقع على غرار فايسبوك وتويتر.

لحريات طلابية
وتعرّض الرئيس الإيراني أخيرًا للانتقاد على الميزانية الوطنية للعام المقبل التي عرضها على مجلس الشورى في الأسبوع الفائت.
لكنه شدد على ترحيبه بالانتقادات داعيًا إلى مزيد من الشفافية.

كما انتقد بحدة أنشطة التدقيق المتطفلة في خلفيات الطلاب التي يقوم بها مسؤولون أمنيون وأدت إلى منع البعض من مواصلة دراساتهم.