الرياض: رحب مجلس الوزراء السعودي باستئناف المفاوضات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، معرباً عن الأمل في أن تسفر المفاوضات عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وإلى حل سياسي للأزمة السورية بناء على إعلان «جنيف -1»، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، «بما يضمن إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق وحقن دماء أبنائه ويحقق تطلعاتهم المشروعة».

جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في قصر اليمامة بالرياض، بعد ظهر أمس، حيث استمع المجلس إلى إيجاز حول تطورات الأوضاع على الساحات الإقليمية والدولية.

وقال وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي-في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” إن المجلس رحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وفي سياق آخر، استمع مجلس الوزراء إلى نتائج زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت الماضي ولقائه عدداً من المسؤولين العراقيين، وجدد المجلس التأكيد على الروابط التي تجمع البلدين ، والعمل على سبل تطويرها بما يحقق مصلحة الشعبين.

وأكد المجلس أهمية الجولة التي يقوم بها حاليا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الى عدد من الدول الآسيوية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتباحث حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.