تنشب معارك متقطعة في بعض انحاء ليبيا

تنتقد أخبار ليبيا الفصائل المتصارعة قائلة إنه "لا توجد قوة وطنية لها نوايا وطنية خالصة لليبيا بين أطراف الصراع العسكري والسياسي الحادث الآن على منشآت النفط في المنطقة الوسطى من ليبيا".

وتضيف الصحيفة أن "أطراف الصراع هم عرايا لا يملكون كساءً وطنيًا وقد وجدوا أمامهم ملابس فاضحة ارتدوها وأخذوا يتمايلون بها كتمايل عارضات الأزياء في تنافس وصراع لكسب إعجاب المتفرجين الداعمين والمؤيدين لهم".

الرأي الأردنية تحذر من أن "هذا التصعيد يهدد بوقف زيادة شهدها إنتاج النفط الليبي في الآونة الأخيرة وبإشعال الصراع بين الفصائل العسكرية المتمركزة في شرق وغرب ليبيا التي تخوض قتالاً متقطعًا منذ ثلاث سنوات".

من جانبها، تقول الشرق الأوسط اللندنية إن " ليبيا دخلت في حرب أهلية مفتوحة" موضحة أن "الجيش الليبي يسعى إلى استعادة السيطرة التي فقدها مؤخرًا بشكل مفاجئ على مينائي السدرة ورأس لانوف".

أما افتتاحية الراية القطرية، فتشدد على "استنكار قطر ورفضها الشديد الزج باسمها في الصراعات الداخلية بين الأطراف الليبية".

وتندد الصحيفة ببيان صادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي يتهم الدوحة بدعم ميليشيات ليبية ما يُعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي، قائلة إن "هذه الادعاءات المضللة لا تساعد على ترسيخ الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة".

"مقاتل عنيد"

اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين

تشيد صحف بالـ "شهيد" الفلسطيني، باسل الأعرج قائلة إنه قاوم قوات الاحتلال "حتى آخر رصاصة".

القدس الفلسطينية تقول إن الأعرج "فارق الحياة كما أراد 'شهيدا'"، مضيفة أن "نبأ استشهاد باسل أحزن الكثيرين ممن عرفوه وعايشوه، ووصفوه بأنه المقاوم بفكره وبندقيته، التي حملها على كتفه مقتنعًا بمصيره".

يقول محمد يونس في الحياة اللندنية : "كثيرون عرفوا باسل الأعرج (33 عاماً) كاتبًا ومثقفًا موسوعيًا، وناشطًا، لكنهم فوجئوا به، أمس، مقاتلاً عنيدًا قاوم قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر رصاصة".

وتضيف الصحيفة أن "باسل اشتهر بين الشباب الفلسطيني بنشاطه في مقاومة الجدار في بلدته الولجة، بجوار مدينة بيت لحم، وفي حلقات النقاش، وفي جولات ميدانية كان يشرح فيها لمجموعات شبابية تاريخ البلاد وجغرافيتها".

وتصف مي رضا في الأخبار اللبنانية الأعرج بالـ "نبي المقاتل"، قائلة إنه "ختم باستشهاده مسيرة شاب مثقف، بعد اشتباك لنحو ساعتين، اختلطت في نهايته دماؤه بما بقي لديه من كتب وكوفية رفض أن تغادره حتى في أيام تخفّيه، تاركاً بذلك 'انتفاضة القدس' أمانة لدى الشباب".