الديلي تليغراف نشرت تحقيقا كبيرا ومطولا بعنوان "إم أي 5 حققت في علاقة جيريمي كوربين بالجيش الجمهوري الايرلندي".

وتشير الجريدة إلى الجهاز الاستخباراتي البريطاني مؤكدة أن التحقيق الذي جرى في حقبتي السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي بدأ بدافع الخوف من المخاطر التي قد يشكلها جيريمي كوربين الذي أصبح بعد ذلك زعيما لحزب العمال المعارض على الامن القومي البريطاني.

وتوضح الجريدة أن الاجهزة شكت في علاقات بين كوربين وبين "مؤسسة إرهابية" حسب التقاليد البريطانية في تلك الفترة.

وتكشف الجريدة أن كوربين كانت له علاقة قوية بالجيش الجمهوري الأيرلندي بما في ذلك علاقات بإحدى الجماعات السابقة "بالكومب" - وهو اسم شارع في لندن- والتي تقول إنها شنت حملة من التفجيرات في جنوب شرق انجلترا استمرت 14 شهرا خلال حقبة السبعينات من القرن الماضي.

وتقول الجريدة إن مصدرا مطلعا على التحقيقات أكد أن الاجهزة الاستخباراتية البريطانية فتحت ملفا لكوربين منذ التسعينات مشيرا إلى ان فتح ملف أمني باسم شخص يعني ان هناك حاجة للتدقيق في نشاطه وتصرفاته بشكل أولي.

وتشير الجريدة إلى ان كوربين كان دوما يبدى حماسة لفكرة أن أيرلندا يجب ان تكون موحدة وكانت له علاقات ببعض الأشخاص الناشطين في الجيش الجمهوري وصدرت ضدهم احكام إدانة بارتكاب اعمال "إرهابية".

وتنقل الجريدة عن المتحدث باسم كوربين قوله "إم أي 5 فتحت ملفات وراقبت العديد من زعماء الحركة العمالية في تلك الفترة كما راقبت الكثيرين من المعادين لسيسات الفصل العنصري والنشطاء النقابيين".

"ماذا تريد السعودية؟"

ترامب وبن سلمان
Reuters
ترامب وبن سلمان في البيت الأبيض قبل أشهر

الغارديان نشرت موضوعا بعنوان "السعودية تراقب إيران وتتجاهل طباع ترامب الذي تستعد لاستقباله".

الموضوع اعده مارتن شولوف مراسل الجريدة لشؤون الشرق الاوسط من العاصمة السعودية الرياض حيث سافر إليها لتغطية زيارة ترامب المنتظرة والتي تبدأ اليوم السبت.

تقول الجريدة إن الرياض تعتقد ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيثبت أنه متعاون معها بشكل طبيعي عبر توقيع صفات سلاح ضخمة بعدما مرت علاقاتها بالرئيس السابق اوباما بحقبة عجفاء استمرت 8 سنوات.

يؤكد شولوف إن المملكة اعدت استقبالا حافلا وحميميا لترامب الذي اختار بدوره ان تكون المملكة هي اول وجهة له خلال الجولة التي يقوم بها في الشرق الاوسط بما يوجه رسالة واضحة بأهمية العلاقات المتبادلة بين الطرفين وموقع المملكة في قائمةأولويات الإدارة الامريكية الجديدة.

ويوضح شولوف أن ترامب يسعى من خلال الجولة إلى تأكيد ما يرى أنه موقعه الطبيعي كقائد للعالم حيث سيقوم بالقاء خطاب عن الإسلام في مهده ومقر نشأته قبل أن يتوجه إلى القدس ثم روما حيث مقر الفاتيكان.

ويشير شولوف إلى ان ترامب أراد بذلك ان يجمع بين زيارة الأماكن الثلاث التي تمثل مقر الديانات السماوية قبل أن يحضر قمة دول حلف شمال الاطلسي (الناتو) وقمة الدول السبع الكبرى (جي-7).

ويؤكد شولوف أن المسؤولين السعوديين يعتقدون اعتقادا جازما أن ترامب سيوقع معهم أكبر صفقة تسليح وعتاد عسكري في التاريخ كما سيعلن عن خطط لإقامة تحالف قوي مع العرب وهو التحالف الذي كان يحفظ أمن المنطقة حتى حقبة الرئيس الامريكي السابق أوباما.

"جوليان أسانج"

جوليان أسانج يدلي بالتصريحات للصحفيين من شرفة السفارة
EPA
جوليان أسانج يدلي بالتصريحات للصحفيين من شرفة السفارة

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "جوليان أسانج: بريطانيا مطالبة بتوفير ممر آمن لمؤسس ويكيليكس بعد إسقاط اتهامه بالاغتصاب".

تقول الجريدة إن وزير خارجية الإكوادور طالب الحكومة البريطانية بتوفير ممر آمن لأسانج الذي يقبع في سفارة بلاده في العاصمة البريطانية لندن منذ سنوات بدعوى طلب اللجوء السياسي.

وتضيف الجريدة أن الوزير أكد على حسابه على موقع تويتر أن السويد أعلنت أنها أسقطت الاتهامات التي وجهتها في السابق لأسانج وهو مايعني أن المذكرة التي أصدرتها الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقاله لم تعد سارية وبالتالي من حقه مغادرة البلاد إلى الإكوادور دون عوائق.

وتشير الجريدة إلى ان أسانج قام بالإدلاء بتصريحات نادرة من شرفة مقر السفارة الإكوادورية في لندن للصحفيين حيث يقيم منذ نحو 5 سنوات أدان خلالها "الظلم المبين" الذي تعرض له بقضاء خمس سنوات فيما يشبه السجن داخل مبنى مغلق بسبب خوفه من الاعتقال من قبل الشرطة البريطانية لتسليمه إلى السويد ثم إلى الولايات المتحدة.

وتقول الجريدة إن الولايات المتحدة طالبت بمثول أسانج امام المحكمة لسؤاله بخصوص التسريبات التي قام بها عبر ويكيليكس ونشر فيها ملايين الوثائق شديدة السرية والتي عرضت الأمن القومي الامريكي للخطر.