أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن حسن روحاني في طريقه للفوز بولاية ثانية، لكن منافسه المحافظ، إبراهيم رئيسي، قدم عدة شكاوى بشأن انتهاكات مزعومة شابت عملية الاقتراع.

وتشير بيانات رسمية إلى ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت، إذ بلغت نحو 70 في المئة، فيما قالت وزارة الداخلية إن ما يربو على 40 مليونا أدلوا بأصواتهم.

وتمكن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من توطيد علاقاته مع المجتمع الدولي، غير أن التحسن الاقتصادي في عهده كان محدودا.

وقبل عامين، استطاع روحاني إبرام اتفاق مع القوى العالمية للحد من أنشطة إيران النووية مقابل رفع معظم العقوبات الاقتصادية على بلاده.

غير أن منافسه المحافظ، إبراهيم رئيسي، انتقد ما سماه سوء إدارة الاقتصاد وزيادة النفوذ الأجنبي.

ويعتقد أن رئيسي يحظى بتأييد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنائي.

وينص قانون الإنتخابات الإيرانية على أنه إذا أخفق أحد المرشحين في الفوز بأكثر من 50 في المئة من الأصوات، سيخوض أعلى المرشحَيْن جولة إعادة خلال أسبوع.

وأُعيد انتخاب جميع الرؤساء الذين تولوا حكم إيران منذ عام 1985 لفترة رئاسية ثانية، وهو أيضا العام الذي أُعيد فيه انتخاب آية الله خامنئي لولاية ثانية عندما كان رئيسا لإيران.

وأثارت الانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي انتهت بفوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، أكبر احتجاجات شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وقال ملاييين الإيرانيين في ذلك الوقت أن أصواتهم سُرقت، مطالبين بإعادة الانتخابات.