نصر المجالي: أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن حكومته الجديدة التي يجري التشاور لتشكيلها ستدعم في شكل تام "الحرس الثوري"، في نطاق المهام المحددة، مشددًا على ضرورة الوحدة والانسجام بين كل القوات ومؤسسات النظام.&

ويستعد روحاني لأداء اليمين&الدستورية في الخامس من شهر أغسطس المقبل، بعد فوزه في الانتخابات لولاية رئاسية ثانية، وهو كان تعهد بإجراء تغيير على حكومته الراهنة التي تعرضت لانتقادات.&

وخلال استقباله لكبار قادة حرس الثورة الاسلامية، يتقدمهم اللواء محمد علي جعفري، القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، يوم الاثنين، عبّر الرئيس الإيراني عن امله في أن تؤدي الجهود المنسقة بين جميع القوات المسلحة في فترة الحكومة المقبلة، التي سيشكلها وشيكًا، الى الاسراع في تحقيق مطالب الشعب.&

وشدد روحاني على ضرورة أن تعمل جميع المؤسسات والاجهزة المسؤولة بشفافية تامة في مجالات تخصصها، لترفع من فاعلية المجموعة، وأن يؤدي تعزيز القدرات القتالية للحرس الثوري والجيش من خلال استخدام التقنيات الحديثة الى ضمان الامن القومي للبلاد أكثر مما مضى.

تكهنات

وكان روحاني في أول مؤتمر صحافي له بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، أثار تكهنات حول خروج عدد من وزراء الإدارة الحالية من التشكيلة الحكومية، وقال إنه يريد إدخال وجوه شابة&في الإدارة، بخاصة بعد اعتذار عدد من الوزراء بسبب التقدم في العمر.

وتتوقع مصادر إيرانية أن يشمل التغيير الحكومي&الإيراني&المتوقع نحو 50 في المائة من التشكيلة الوزارية القائمة، وكان روحاني تعرض لانتقادات حادة من منافسيه في الانتخابات في شأن أداء حكومته وبعض وزرائها.&

ويرى الإصلاحيون أن روحاني يواجه مهمة أسهل لنيل ثقة البرلمان على حكومته الجديدة مقارنة بالبرلمان الماضي الذي كانت تسيطر عليه أغلبية محافظة.