لندن: كشفت دراسة ان 20 في المئة من البريطانيين لا يستطيعون ان يذكروا اسم كاتب واحد في مجال الأدب في وقت حذر لفيف من الكتاب قائلين ان هناك شريحة من المجتمع "مغلقة" على متعة القراءة ومنافعها.

واظهرت الدراسة التي اجرتها الجمعية الملكية للآداب ان 15 في المئة من البريطانيين يعتقدون ان الأدب عصي على الفهم. وعلى النقيض من ذلك قال 67 في المئة ان الأدب يمنحهم سلوى في أوقات الكرب.

واعدت الجمعية قائمة بأسماء أدبية لامعة صوت عليها الجمهور وطلبت من نحو 2000 بريطاني ان يُسمُّوا كاتباً يعتبرونه أديباً.

واتضح ان أقلية كبيرة من البريطانيين ليس لديهم معرفة تُذكر أو ليس لديهم أي معرفة بالأدب وان 20 في المئة قالوا انهم لا يستطيعون ان يذكروا اسم أديب واحد.

والأكثر من ذلك ان 25 في المئة قالوا انهم لم يقرأوا أي عمل أدبي خلال الأشهر الستة الماضية. ولكن أكثر من نصف الذين لا يقرأون الأدب حالياً (56 في المئة) قالوا انهم يريدون ان يفعلوا ذلك في المستقبل.

وحذر الكاتب المختص بأدب الأطفال ومؤلف رواية "حصان الحرب" مايكل موبورغو من الاستهانة "بمغزى الأعداد الكبيرة وإن كانت أقلية من الذين لا يعرفون قيمة الأدب أو لا يحبونه". وقال "ان هناك على ما يبدو هوة تبعد 20 في المئة من السكان عن منافع الأدب" معرباً عن ثقته بأن الجمعية الملكية للآداب وجهات أخرى تعمل على ردمها.

وكان أكثر الأسماء الأدبية ترددا على اللسان وليام شكسبير يليه تشارلس ديكنز بفارق ضئيل.

وكانت مخاوف أُثيرت من تراجع القراءة إزاء انتشار الكومبيوترات اللوحية والمحمولة والهواتف الذكية وابتلاع التكنولوجيا للكتاب الورقي بالقارئ الالكتروني وتطبيقات الكتاب الالكتروني. ولكن 75 في المئة من البريطانيين البالغين قالوا في استطلاع اجرته مؤسسة "يوغوف" في منتصف 2014 انهم انهوا كتاباً قرأوه للمتعة خلال السنة الماضية مقابل 24 في المئة قالوا انهم لم يقرأوا أي كتاب.

 

اعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/03/01/one-five-cannot-name-single-author-literature-survey-shows/