سامراء: قتل سبعة أشخاص وثلاثة مسلحين وأصيب 12 آخرون بجروح السبت في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف محطة كهربائية شمال بغداد، بحسب ما أفاد مسؤولون وأحد الناجين.

وقال رئيس وحدة الشرطة المكلفة حماية المنشآت الحيوية العميد قاسم التميمي إن المهاجمين الثلاثة الذين كانوا يرتدون "زيا عسكريا" ومسلحين بقنابل يدوية، دخلوا المرفق في سامراء (100 كلم شمال العاصمة).

وأشار ضابط برتبة عقيد في قيادة عمليات سامراء طلب عدم كشف هويته إلى أن أحد المهاجمين أقدم على تفجير حزامه الناسف، فيما قتل الآخران برصاص قوات الأمن التي هرعت إلى مكان الحادث.

وأضاف لوكالة فرانس برس إن "الهجوم بدأ عند الساعة 02,00 السبت (23,00 ت غ الجمعة). دخل الانتحاريون إلى محطة التوليد وهاجموا الموظفين الذين يعملون فيها وقتلوا سبعة وجرحوا 12".

وقال عبد السلام أحمد، وهو موظف أصيب بالرصاص في رجليه ونقل إلى المستشفى "عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظنا على صوت إطلاق نار"، وتذكر كيف فر مع زملائه من الرصاص.

وأضاف "هربنا وصادفنا أحدهم (المهاجمين). بعضنا اختبأ واثنان ركضا باتجاه المخرج. صرخوا +نحن موظفون+ لكنهم قتلوهم".

ورأى مراسل فرانس برس في المكان المنازل الجاهزة التي ينام فيها الموظفون مدمرة بعد التفجيرات التي وقعت في محطة الكهرباء، مضيفا أن عددا من الناقلات تضرر وبقايا جثة أحد الانتحاريين لا تزال في الأرض.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان مسؤوليته عن الهجوم، متحدثا عن ثلاثة "انغماسيين".

ويتزامن الهجوم في اليوم الأول من عيد الأضحى لدى الشيعة في العراق، مع الحاق هزيمة كبيرة بالتنظيم المتطرف بعدما أعلنت السلطات العراقية بسط سيطرتها الكاملة على محافظة نينوى إثر طرد مقاتليه من تلعفر.