الامم المتحدة: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين عن خطط لاقامة عرض عسكري كبير احتفالا بيوم الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو المقبل على غرار احتفالات يوم الباستيل الفرنسي.

وقال ترمب في بداية لقاء مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك "نحن نفكر فعلا باقامة استعراض عسكري كبير حقا في الرابع من يوليو في جادة بنسلفانيا لاظهار قوتنا العسكرية".

وفي تعليقات مقتضبة تحدث ترمب بحماسة عن زيارته الى باريس في 14 يوليو الماضي التي تخللها حضوره عرضا عسكريا كبيرا. وقال "الى حد بعيد وبسبب ما شاهدته قد نقوم بشيء مماثل في الرابع من يوليو في جادة بنسلفانيا في واشنطن"، مشيرا الى انه بحث الموضوع مع كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي.

وتابع مستعيدا زيارته الى فرنسا "كانت هناك طائرات كثيرة تحلق فوقنا واظهار كبير للقوة العسكرية امامنا، كان فعلا شيئا جميلا للمشاهدة"، مضيفا "علينا ان نحاول القيام بذلك وان نفعل أكثر". وقال "سنرى اذا كان بامكاننا تحقيق ذلك العام المقبل، لكن بالتأكيد سنبدأ القيام بذلك". 

ويرتبط عيد الاستقلال الاميركي باطلاق الألعاب النارية واقامة حفلات الشواء أكثر من استعراض قوة البلاد العسكرية. وأكد مساعدون لترمب تحدثوا دون الكشف عن هويتهم انهم درسوا فكرة اقامة عرض عسكري خلال حفل تنصيبه رئيسا في يناير الماضي.

ومنذ دخوله البيت الابيض اعتمد ترمب مرات عدة وجود خلفية عسكرية خلال القائه خطبا او اثناء زيارات رئاسية، كما انه زار حاملة الطائرات "يو أس أس فورد" مرتين. وخلال هذا الأسبوع ظهر امام قاذفة قنابل "بي-2" في قاعدة عسكرية خارج واشنطن. 

ومن المتوقع ان تثير خطته الجديدة هذه الكثير من الانتقادات، خاصة من معارضيه الذين يزعمون ان ترمب يعتمد نوعًا من النبرة العسكرية الأكثر شيوعا في الأنظمة الاستبدادية.