قضت المحكمة العسكرية الللبنانية على رجل الدين السلفي أحمد الأسير بالإعدام بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.

كما قضت على المغني الشهير السابق فضل شاكر بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة بتهم مماثلة.

وكان شاكر قد اعتزل الغناء وانضم في عام 2013 إلى صفوف جماعة إسلامية مسلحة يرأسها الأسير.

وحوكم الأسير لدوره في الاشتباكات الدامية بين مقاتلي جماعته والجيش الللبناني وأسفرت عن مقتل 18 جنديا في جنوب البلاد.

وأصدرت المحكمة أحكاما تقضي بإعدام ثمانية متهمين آخرين في القضية نفسها، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

والأسير واحد من أشد الأصوات الطائفية في لبنان، وقدم نفسه خلال برامج حوارية على أنه مدافع عن حقوق السنة في مواجهة حزب الله الشيعي.

وجردت المحكمة شاكر من حقوقه المدنية أيضا، حسب الوكالة اللبنانية.