دوشانبي: أعلن وزير الداخلية في طاجيكستان الاثنين ان اربعة سياح بينهم اميركيان، قتلوا الاحد في هجوم شنه مسلحون بعد ان كانت السلطات قد اشارت في البدء الى انه حادث صدم.&

وصرح الوزير رمضان حامرو رحيم زاده ان "المشتبه بهم كانوا يحملون سكاكين وأسلحة نارية" في الهجوم الذي ادى الى مقتل السياح وهم من الولايات المتحدة وسويسرا وهولندا. وجرح في الهجوم اثنان آخران.

والقتلى كانوا ضمن مجموعة تضم ثلاثة سياح آخرين من سويسرا وهولندا وفرنسا، تقوم بطواف على الدراجة في الدولة الفقيرة التي كانت احدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي.

واكد الوزير ان "سائحا يتلقى العلاج من اصابة بالسكين، وحالته مستقرة" بدون ان يذكر جنسيته. واضاف ان سائحا آخر يتلقى العلاج في المستشفى فيما نجا مواطن فرنسي بدون ان يتعرض للاصابة. وقال ان الشرطة تحقق معه.

وقال الوزير ان اثنين من المشتبه بهم قتلا بعد ان "قاوما الاعتقال" فيما تم توقيف اربعة آخرين. وتتعقب الشرطة مشتبها بهم آخرين. وقال رحيم زاده "ندرس كل الاحتمالات" في التحقيق الجنائي. واضاف "لا يمكننا القول ما اذا كان عملا ارهابيا".

غير ان الوزير أكد "نشر حراسة امنية حول مؤسسات الدولة ... لضمان سلامة المواطنين والسياح". وبعث رئيس طاجيكستان امام علي رحمانوف الاثنين برسائل تعزية الى الولايات المتحدة وسويسرا وهولندا.

واكدت السفارة الاميركية في طاجيكستان ان اثنين من القتلى اميركيان لكنها لم تكشف اسميهما. ووقع الهجوم في منطقة دانغارا (150 كلم جنوب العاصمة دوشانبي). وطاجيكستان بلد صغير في آسيا الوسطى غالبية سكانه من المسلمين وهو الاكثر فقرا بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا. ويحكمه رحمانوف (65 عاما) بقبضة حديد منذ 1992.