يتنافس عدد قياسي من النساء على مقاعد مجلس الشيوخ الأميركي في نوفمبر المقبل، بعد عام شهد تحركًا ضد التحرش الجنسي وتحدي الرئيس دونالد ترمب.&

إيلاف من واشنطن: عقب جولة أخرى من الانتخابات الفرعية في العديد من الولايات الأميركية الثلاثاء، ستتنافس 183 امرأة على مقاعد في مجلس النواب في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر.&

وقال مركز النساء الأميركيات والسياسة بعد التصويت في كنساس ومتشيغن: "الأمر أصبح رسميًا.. لقد حطمنا الرقم القياسي في أعداد النساء المرشحات إلى مجلس النواب". وقبل الآن، بلغ ذلك العدد 167 امرأة.&

تحطيم رقم قياسي
كما تتنافس 11 امرأة على الأقل على منصب حاكم ولاية، حسب ما ذكر المركز على تويتر. وفي يونيو، حققت النساء رقمًا قياسيًا في عدد المرشحات، منهن لمجلس الشيوخ. فقد بلغ عددهن&42 - 24 من الديموقراطيين و18 من الجمهوريين. وكان الرقم القياسي السابق 40 في 2016، بحسب المركز.&

العديد من المرشحات اللواتي لديهن حظ جيد في الفوز هن من الأقليات غير الممثلة في الكونغرس. بينهن&رشيدة طليب، التي فازت في الانتخابات الديموقراطية في متشيغن الثلاثاء، ويعتقد أنها ستصبح أول امرأة مسلمة تدخل الكونغرس. كما يتنافس العديد من النساء من السكان الأصليين في الانتخابات.&

وقال المركز إنه "لم يسبق أن انتخبت نساء من السكان الأصليين إلى الكونغرس الأميركي". تأتي الأرقام القوية من المرشحات عند منتصف ولاية ترمب، وفي عام شهد حركة ضد التحرش الجنسي، الذي تتعرّض له النساء من رجال في مناصب بارزة.&
&