الرباط: عرفت مراسم دفن والدة وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بعد عصر اليوم الأحد، حضور عدد من الوزراء في حكومة سعد الدين العثماني وشخصيات سياسية وحزبية حضرت لمؤازرة القيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي في فقدان والدته بإحدى القرى التابعة لمدينة سيدي بنور قرب الدار الببيضاء.

وتقدم الشخصيات الحاضرة، رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، الذي ألقى كلمة تأبينية في حق والدة زميله في الحزب أثناء دفنها، أثنى فيها على الفقيدة ، وواسى الرميد على فقدانها، معتبرا أن فقدان الأم "مصاب جلل".

وقال ابن كيران مخاطبا الرميد: "نحن أصدقاؤك كنت تحكي لنا كيف كانت والدتك ترعاك وتعد لك كسرة خبز وكأس شاي من أجل أن تذهب للدراسة وتسهر على مصلحتك وعلى أن تكون الرجل الذي أنت اليوم، الوزير المحترم والمقدر".

وأضاف ابن كيران معددا مناقب والدة الرميد "لا شك أن امرأة من هذا القبيل تستحق التكريم، وفقدان الأم لا يعوض"، وزاد موضحا "حضورها بالنسبة إليك كان بمثابة سقف كنت تستظل به، لقد فقدت هذا السقف".

وبدا الرميد شديد التأثر أمام كلمة ابن كيران، الذي مضى قائلا: "لقد ورد في الأثر أنه يقال في هذا الموقف لقد ماتت التي كنا نكرمك لأجلها، فاعمل عملا نكرمك لأجله"، وأشاد رئيس الحكومة السابق بالرميد وتعامله مع عائلته وقبيلته، وحثه في الآن ذاته، على الاستمرار في البذل والعطاء والإحسان إلى أقاربه وأصدقاء والدته.

كما سجل ابن كيران بأنه "ليست هناك أسرة تنضج وتعطي أولادا صالحين إن لم تكن الأم صالحة وصابرة، ولا شك أن الأم كانت كذلك"، في ثناء واضح منه على وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان وزميله في الحزب.

يذكر أن الجنازة شهدت حضور محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، وعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، ومصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ونجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف النقل، ومحمد يتيم وزير الشغل والإدماج، بالإضافة إلى عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح ،الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، والقيادي الاستقلالي والوزير السابق، محمد الخليفة وعدد من الشخصيات والأسماء الأخرى.

&

&

&

&

&