اجتمع وفد من دول أصدقاء الشعب السوري في اسطنبول الْيوم مع أعضاء في الائتلاف الوطني السوري المعارض لتبادل وجهات النظر في المستجدات الميدانية والسياسية.

كما زار وفد فرنسي مؤلف&من مبعوث الرئيس الفرنسي فرانسوا سينيمو، ونائب القنصل الفرنسي في اسطنبول فابيريس ديبلشين، وخبير شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية بيير آرنو بلونشار، ممثلي المجلس الوطني الكردي في مقر الائتلاف الوطني السوري بمدينة اسطنبول، وذلك على هامش اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في دورتها الحالية.

وقد اكد الجانب الفرنسي على مساعيه لدى المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا على ضرورة تمثيل كردي لائق في اللجنة الدستورية ينسجم مع دورهم وثقلهم الديمغرافي، مشيرا الى الموقف الفرنسي الذي اعتبر عدم مشروعية ما يجري في عفرين من انتهاكات وتجاوزات، معربا عن امله في ان تضطلع اللجنة بمهامها في اقرب وقت ممكن،&

&وقال شلال كدو عضو الائتلاف الوطني المعارض لـ إيلاف "إن الوفد الفرنسي أكد على ان صيغة اللامركزية، وأنها من شأنها ان تمنح الكرد حقهم في تقرير مصيرهم في سوريا المستقبل، واضاف ان اعادة الاعمار وعودة اللاجئين منوطان بانطلاق العملية السياسية ونجاحها في سوريا".

وكان هذا الاجتماع مهم لجس نبض المجلس الكردي ومعرفة آرائه&ماقبل الاجتماع &الذي ستقوم به ما تسمى مجموعة 5 زائدا 2 ( المؤلفة من اميركا بريطانيا فرنسا ألمانيا والسعودية ومصر والأردن ) مع ميستورا في جنيف في14 الشهر الجاري .

وكان قد التقى مبعوث الرئيس الفرنسي رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى وعددا من أعضاء الائتلاف.

من جانبه، عرض وفد المجلس الوطني الكردي، المؤلف من عبدالباسط حمو وحواس عكيد وشلال كدو والدكتور زهير محمد وشيخموس عجو الوضع في مختلف المدن والمناطق الكردية في سوريا، اضافة الى مساعي المجلس الكردي الهادفة الى زيادة تمثيله في اللجنة الدستورية، وضرورة اتخاذ القرارات فيها بآلية التوافق، وحل القضية الكردية دستوريا وفق مبادئ مواد فوق دستورية، كي لا تخضع هذه الحقوق لتجاذبات الاقلية والاكثرية في المستقبل، كما اكد على اهمية الدور الفرنسي في الملف السوري عامة والكردي بشكل خاص، نظرا للعلاقات الوثيقة التي تربط المجلس الوطني والائتلاف بفرنسا.

وشدد الجانب الكردي على ضرورة واهمية حماية المدنيين في ادلب وتداعيات المعركة المحتملة على منطقة عفرين، نظرا لموجات النزوح والهجرة التي قد تحصل نتيجة&لذلك.