إيلاف من الرياض: أكد مجلس الوزراء السعودي خلال الجلسة التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء أن "الإرهاب" الذي تمارسه إيران من خلال تدخلاتها في الشؤون العربية ودعمها للميليشيات الإرهابية يعد من أبشع مظاهر الإرهاب الذي يحتاج إلى التكاتف والتعاون لمواجهته وردع أدواته.

وجدد المجلس التأكيد على أن المملكة التي بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب لم تتردد في تقديم أنواع الدعم كافة بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة الخبيثة.

ونوه مجلس الوزراء بالقرارات الصادرة عن اجتماع الدورة العادية الـ 150 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي اختتمت بالقاهرة، وبالبيان الصادر عن اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية التي انعقدت على هامش اجتماعات الدورة 150 لمجلس جامعة الدول العربية.

وأوضح وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ناقش بعد ذلك عدداً من التقارير عن تطور الأوضاع في المنطقة والعالم، ورحب بتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

اللقاء التاريخي

وفي مستهل الجلسة، أعرب الملك سلمان&عن تهنئته للبلدين لإثيوبيا وإريتريا على توقيع اتفاقية جدة للسلام، وتمنياته أن يكون في توقيع الاتفاقية أساس قوي لتوثيق عرى التعاون والصداقة بينهما، مما يحقق الأمن والاستقرار لهما وينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة،&كما هنأ دولتي جيبوتي واريتريا على اللقاء التاريخي بينهما في مدينة جدة الذي جاء استجابة لدعوته ، متمنياً للدولتين المزيد من الأمن والازدهار والاستقرار.

ثم أطلع العاهل السعودي، المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، ومضمون الرسالة الخطية التي تسلمها من فخامة رئيس جمهورية جامبيا آداما بارو، واستقباله معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وأوضح وزير الإعلام&في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ناقش بعد ذلك عدداً من التقارير عن تطور الأوضاع في المنطقة والعالم، ورحب بتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إريتريا وأثيوبيا برعاية&الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور&الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.