نصر المجالي: تتعرض المملكة المتحدة، يوم الأربعاء، لعاصفة رياح تصل سرعتها إلى 80 ميلاً في الساعة، وسط تحذيرات من تعريض الأرواح للخطر وتعطيل مختلف وسائل النقل وإمدادات الطاقة عبر أجزاء من المملكة.&

ووجهت الهيئات البريطانية المسؤول عن الأرصاد الجوية إنذارات من إن العاصفة التي أطلق عليها اسم (علي) والتي انطلقت نحو الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش في أيرلندا الشمالية واسكتلندا وشمال إنكلترا وويلز، قد تصاحبها أمطار غزيرة.&

كما وجهت تحذيرات من أخطار الأمواج الكبيرة على السواحل. وكذلك من تأثير الرياح على المدن والأرياف والاضرار المحتملة التي قد تلحق بالطرق والمباني والأشجار.

ونتيجة للتحذيرات من مخاطر العاصفة قام مجلسان في أيرلندا الشمالية بإغلاق المنتزهات والملاعب والمقابر والملاعب. وقال مجلس مدينة بلفاست إنه أغلق حدائقه وملاعبه بينما أغلق مجلس مدينة ديري ومقاطعة سترابان جميع متنزهاته ومقابره "حتى إشعار آخر".

وتقول الشرطة إنها تعتقد أن امرأة في الخمسينات من عمرها توفيت لدى سقوط قافلة في منحدر صخري جراء هبوب رياح العاصفة "علي" مصحوبة بأمطار غزيرة في الساحل الغربى لأيرلندا، وأشارت إلى أن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.

&

صورة من ساحل بريطاني&

&

يشار إلى أن قائمة أسماء أقوى أنظمة الطقس لهذا العام أعلنت أن "علي" سيكون اسم أول عاصفة تضرب بريطانيا وإيرلندا هذا الشتاء.

وتشمل أسماء عواصف 2018/2019، التي أعلن عنها مكتب الأرصاد الجوية (Met Office) وMet Eireann، مجموعة من الأسماء بما في ذلك، بروناج وكالوم وديدري، في حين أن فصل الشتاء المضطرب قد يشهد وصول: تريستان وفيوليت ووين.

ويعتبر هذا العام الرابع الذي تدير فيه وكالات الأرصاد الجوية أسماء نظم العواصف، حيث تأمل في زيادة الوعي بالطقس القاسي قبل وقوعه.

وتهدف الأسماء البالغ عددها 21 اسما، والتي تم تجميعها من الاقتراحات العامة، إلى عكس ثقافة وتنوع بريطانيا وإيرلندا.

وتتخطى قائمة أبجدية الأسماء أحرف: Q وU وZ وY وZ، لتتوافق مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بتسمية العواصف.

وبهذا الصدد، قال ديريك ريال، من مكتب الأرصاد الجوية: "لقد أثبتت تسمية العواصف القدرة على زيادة الوعي بالطقس القاسي في بريطانيا، وتوفير رسالة هامة للجمهور ودفع الناس بشكل حاسم إلى اتخاذ إجراءات لمنع الأذى لأنفسهم أو لممتلكاتهم".