سيول: أعلنت سيول أن الكوريتين بدأتا الاثنين نزع الألغام من قسم من الحدود بينهما، &تطبيقًا لاتفاق أبرم في أغسطس 2018 خلال القمة الثالثة بين البلدين.

تشهد شبه الجزيرة الكورية منذ بداية 2018 انفراجًا مشهودًا عززته ثلاثة لقاءات بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الكوري الشمالي كيم يونغ أون، كان آخرها في سبتمبر في بيونغ يانغ.

الدولتان اللتان لا تزالان نظريًا بحالة حرب بسبب عدم إبرام معاهدة سلام بينهما، بدآ عمليات نزع الألغام من المنطقة الأمنية المشتركة في قرية بانمونجوم الحدودية القطاع الوحيد من المنطقة المنزوعة السلاح الذي يتواجه فيه جيشيا البلدين، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وستستمر عمليات نزع الألغام هذه 20 يومًا.

وأعلن متحدث أن هذه العمليات بدأت من جانبي الحدود، الأمر الذي لم تؤكده بيونغ يانغ. وكثيرًا ما استخدمت المنطقة الأمنية المشتركة لإيواء مفاوضات بين الكوريتين. وكانت شهدت القمتين الأوليين بين زعيمي البلدين في إبريل ومايو 2018.

ويقدر عدد الألغام المزورعة على طول الحدود بين البلدين منذ نزاع 1950-1953 لمنع أي تسلل، بأكثر من 800 ألف لغم.
وخلال قمة سبتمبر وعد كيم خصوصًا بتفكيك موقع بالستي، والتزم بتأييد نشر مراقبين دوليين. وقال حينها إنه مستعد لغلق نهائي لمجمع نووي مهم، لكن شريطة تقديم واشنطن مقابلًا لذلك.

كما أعلن الزعيمان الكوريان رغبتهما في تقديم ترشح مشترك لتنظيم الألعاب الالمبية لعام 2032. كما وعدا بتنظيم اجتماعات منتظمة للأسر المقسمة بسبب الحرب، وأيضًا ببذل جهد لربط شبكاتهما البرية والحديدية. كما اتفقا بخفض عدد مراكز الحراسة على الحدود بحلول نهاية 2018، ووقف المناورات على طول الحدود بداية من نوفمبر.
&