معلوم أن الحب يتسبب لطرفيه بمشاكل نفسية قد تكون سلبية أو إيجابية حسب ما تشوب العلاقة من توترات أو تفاهمات. أما أن تكون للحب تداعيات جسدية تتمثل في زيادة الوزن فهذا ما تكشفه دراسة حديثة.

إيلاف: أظهرت دراسة جديدة أن الحب يؤثر سلبًا على أجساد الشركاء العاطفيين هذا خلافًا عن الفترة التي يقضونها في التعارف والصداقة أكان في العالم الواقعي أم الافتراضي.

تكتم نسائي
وأوضحت الدراسة أن زيادة لافتة في الوزن تطرأ على الجسم وعادة ما تلي فترة الصداقة التي يقضيها المرء مع شريكه قد تصل إلى حدود 15 كيلوغرامًا.

قال 75 % من أصل 2000 مشارك في الاختبار إن أوزانهم قد ازدادت خلال فترة شراكتهم العاطفية، إذ زاد الرجال في السنة الأولى من العلاقة 8 كيلوغرامات، لتبدأ أوزانهم بالزيادة أكثر تدريجيًا بعد ذلك، ليصبح مجموع ما اكتسبوه من وزن &يعادل 16 كيلوغرامًا. أما في ما خص النساء فأكدت الدراسة التي أجراها مركز OnePoll لدراسات بيانات السوق والتي نشرها موقع Fit المتخصص في قضايا الصحة والتغذية، أكدت أن النساء أحجمن عن ذكر حقيقة أوزانهن مقارنة بالرجال الذين كانوا أكثر انفتاحًا في ما يتعلق بهذا الشأن.

شعور الامتلاك
يُعزى&ذلك إلى التغيير في الروتين اليومي والزيادة في طلب تناول الطعام في الخارج أو الطهي في المنزل وشرب الكحوليات معًا، كما أشار إلى ذلك موقع "فوكس نيوز" الذي قام بدوره بنشر هذه الدراسة.

هناك مسبب آخر، بحسب الدراسة، التي رأت أن الوصول إلى ما وصفتها بأنها "فترة الراحة"، حيث يشعر الإنسان خلالها بأنه غير معني بالكمال الذي كان يدفعه إلى التصرف بشكل أكثر حذرًا، أي إن كل طرف في العلاقة العاطفية لم يعد مطالبًا بإبراز أفضل ما لديه بغية كسب الطرف الآخر (الشريك). كما إنه لم يعد يشعر بالضغط بهدف الظهور بالمظهر الأمثل أمام الشريك، إذ شدد 64 % من المشاركين على أن ذلك كان عاملًا أساسيًا في زيادة أوزانهم.