مع نفيه الأنباء التي تواترت عن إجراء اتصالات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في الأردن، اعتبر السفير السعودي في عمّان الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، أن على إيران كف يدها عن التدخل في الشؤون العربية بدل مدها للحوار.

وخاطب السفير السعودي في تصريحات لصحافيين، يوم الخميس، في عمان، إيران قائلا: "لا تمدوا يدكم، كفوا يدكم ونحن نرضى بهذا، كفوا عن التدخل في شؤوننا، كفوا يدكم عن التدخل في الشؤون العربية".

ويأتي تصريح المسؤول السعودي رداً على دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للحوار مع بلاده ومد يد طهران لبناء منطقة قوية.

وأضاف الأمير خالد بن فيصل بن تركي: "لا نخاف مد اليد، ولكن أن تكون في هذه اليد قنبلة يدوية، فنحن نتجنبها، أنا لا أريد أن يمدوا يدهم لنا فوق الطاولة، ومن تحت الطاولة يضربون تحت الحزام".

نفي&

وإذ ذاك، رد السفير الأمير خالد بن تركي آل سعود، على الأنباء التي تواترت عن إجراء اتصالات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في الأردن، نافيا حصول اتصالات بين الرياض وتل أبيب، لافتاً إلى أن السفارة في عمان تختص بالشأن الأردني.

وقال السفير السعودي، في مقابلة مع وكالة (سبوتنيك) الروسية، تعليقا على حديث حول تقارب سعودي - إسرائيلي مرتقب، إنه "لم تكن هنالك اتصالات سعودية إسرائيلية أبداً من هذه السفارة الموجودة الآن المختصة بالشأن الأردني، ولم نقم باتصالات".

وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية زعمت في يونيو&الماضي، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في الأردن، أثناء زيارة الأخير لعمان، وذلك على هامش زيارة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإسرائيل، بصحبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلانت.

وحينها نفى الأردن رسميا حدوث مثل هذه المزاعم عن لقاءات سعودية ـ إسرائيلية في القصر الملكي.