بالو: زار الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الجمعة مدينة بالو الأندونيسية التي ضربتها كارثة مزدوجة تمثلت بزلزال وتسونامي اسفرا عن 2000 قتيل وآلاف المفقودين.

ففي 28 ايلول/سبتمبر، تعرضت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 350 الف نسمة على الساحل الغربي لجزر سيليبس لزلزال بلغت قوته 7،5 درجات تلاه تسونامي. ومنذ ذلك الحين، يحتاج 200 الف شخص الى مساعدة انسانية.

وقام رجال الانقاذ بالتفتيش بين الانقاض طوال اسبوعين، ثم اوقفوا عمليات البحث عن الضحايا، موضحين ان 5000 شخص ما زالوا مفقودين.

وزار الامين العام للامم المتحدة، يرافقه نائب الرئيس الأندونيسي يوسف كالا، الأحياء الأكثر تضررا، وتحدث الى ناجين يعالجون في مستشفى تحت خيمة ومركز لمن تم اجلاؤهم.

وبعدما زار منطقة بالاروا التي كانت تضم قرى اتى الزلزال على عدد كبير منها، بعدما ابتلعتها الأرض جراء عنف الهزة، قال "نحن مع شعب أندونيسيا وجزر سيليبس".

وتنوي السلطات اقامة نصب تذكاري للضحايا.

واضاف غوتيريش على تويتر، الى جانب صورة لطرق مقطوعة ومنازل مدمرة، ان "الأمم المتحدة معكم لدعم جهود المساعدة والاغاثة التي تبذلها الحكومة".

واعلنت الأمم المتحدة في الخامس من تشرين الأول/اكتوبر انها تسعى الى تأمين 50،5 مليون دولار لخطة اغاثة فورية أعدت مع السلطات الاندونيسية. وعرقلت الصعوبات اللوجستية التي تضاف اليها التحفظات المبدئية لجاكرتا وصول المساعدة الى المحتاجين اليها.

وتقول المنظمات غير الحكومية ان بالو تحتاج الى مياه الشرب وإمدادات طبية.

وأدت الكارثة الى تهجير حوالى 90 الف شخص يعيشون الان في مراكز إجلاء. وتقول السلطات ان إعادة إسكانهم بصورة دائمة يمكن ان تستغرق سنتين.