القاهرة: أبدى آدم كيزينجر، النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، اندهاشه من تعالي أصوات أميركية تطالب بعزل السعودية وقطع العلاقات معها على خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، مؤكدًا: "يتعين فعليًا على الولايات المتحدة أن تكون شديدة الحيطة والحذر في ما يتعلق بهذا الأمر، وأن تدرك تداعيات هذه المسألة".

قال كيزينجر: "يجب ألا تنسى واشنطن دور السعودية في الشرق الأوسط عمومًا، في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وإزاء ما يحدث في سوريا&خصوصًا، وكذلك موقفها تجاه إيران"، منوهًا بأهمية عدم تهميش الدور السعودي في الأزمة السورية، لئلا يستغل الروس الفراغ فيكبر دورهم وتأثيرهم في الوضع السوري.

شدد كيزينجر خلال مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية على ضرورة إيجاد حل وسط يمكن التعامل من خلاله مع الأزمة، موضحًا: "أطالب بضرورة التريث وعدم القفز إلى النتائج، وضرورة حساب التداعيات المحتملة لكل إجراء يمكن اتخاذه، لأن قطع العلاقات مع السعودية ليس حلًا".

رفض كيزينجر المطالب بإلغاء صفقة سلاح تود السعودية إبرامها مع أميركا، وتقدر قيمتها بنحو 110 مليارات دولار. وأوضح أن هذا سابق لأوانه تمامًا، وأن مثل هذه المطالب تثار في الكونغرس قبل أزمة اختفاء خاشقجي بفترة طويلة حتى، مشددًا على ضرورة الحذر في ما يخص هذه المطالب، وما قد ينجم عنها من تداعيات.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد استبعد فكرة إلغاء الصفقة بوصف ذلك عقابًا نتيجة ما يثار بحق المملكة من اتهامات بضلوعها في واقعة اختفاء خاشقجي. وأكد ترمب أنه "لا يحب فكرة إيقاف استثمار قدره 110 مليارات دولار لصالح الولايات المتحدة، نتيجة لمزاعم تتردد عن واقعة ما زالت قيد التحقيق".

أعدت "إيلاف" &هذا التقرير عن "فوكس نيوز". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://video.foxnews.com/v/5847990411001/?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+foxnews%2Fvideo+%28Internal+-+Video+-+Latest%29#sp=show-clips

&