مراكش: عثر صباح اليوم (الإثنين) على مدير الثانوية التأهيلية سيدي رحال بمدينة قلعة السراغنة (بالقرب من مراكش) وقد فارق الحياة بمكتبه بعد أن لف حبلا حول عنقه، وسط صدمة كبيرة لدى أسرته وزملائه.

وعلمت «إيلاف المغرب» أن الهالك البالغ من العمر 58 سنة، لم يمض على إلتحاقه بالمؤسسة التعليمية التي يشغل فيها منصب مدير إلا ثلاث سنوات فقط، ولم يكن يعاني من أية أعراض تذكر.

وقالت مصادر ل «إيلاف المغرب» إن المعني بالأمر عرف عنه دماثة الأخلاق و ابتسامته التي لا تفارق محياه، وهو ما أثار استغراب الكثيرين الذين ما زالوا لا يصدقون خبر انتحاره، سيما أنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية أو اجتماعية، حسب مقربين منه.

وأضافت المصادر ذاته انه أخبر أسرته أنه سينجز بعض الأعمال بمكتبه ليلا، ذلك أنه يشغل السكن الوظيفي داخل الثانوية، وهو ما يتيح له القيام ببعض الأعمال أثناء الليل، لتفاجأ زوجته به وقد فارق الحياة شنقا.

وخلف انتحاره صدمة قوية لدى زوجتهالتي تعمل في سلك التدريس ، وكذا ابنيه و زملائه الذين ذهلوا من مشهد الإنتحار المفاجئ الذي لم تعرف أسبابه بعد.