تبيليسي: تفيد أرقام رسمية جزئية نشرت الإثنين أن سفيرة فرنسا السابقة في جورجيا سالومي زورابيشفيلي تتصدر بفارق طفيف نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في جورجيا، وستواجه في الدورة الثانية زعيم المعارضة غريغول فاشادزه.

تشكل هذه الانتخابات التي جرت الأحد اختبارا مهما للحزب الحاكم في تبيليسي، والذي تشهد شعبيته تراجعا كبيرا. وأعلنت المفوضية المركزية للانتخابات بعد فرز الأصوات في كل الدوائر تقريبا، أن الدبلوماسية ووزيرة الخارجية السابقة المدعومة من حزب "الحلم الجورجي" الحاكم حصلت على 38,66 بالمئة من أصوات الناخبين، مقابل 37,7 بالمئة من الأصوات لخصمها.

عند انتهاء التصويت، سجلت المفوضية نسبة مشاركة بلغت 47 بالمئة من الناخبين. ويفترض أن يحصل المرشح على خمسين بالمئة من الأصوات على الأقل لينتخب رئيسا من الدورة الأولى. لذلك أوضحت المفوضية أنه يجب إجراء دورة ثانية في موعد أقصاه الأول من ديسمبر.

يشار الى ان منصب الرئيس في هذا البلد الواقع في القوقاز رمزي بعد تعديلات دستورية أدخلت أخيرا. سيشكل تنصيب الرئيس الجديد بداية تطبيق دستور جديد يصبح المنصب بموجبه بروتوكوليا. واعتبارا من 2024 لن ينتخب الرئيس بالاقتراع العام، بل من قبل هيئة ناخبة تضم 300 عضو.

الحملة التي جرت في أجواء من التوتر بين السلطة والمعارضة، تمهد أيضا الى انتخابات تشريعية حاسمة مقررة في 2020. ويلتقي المرشحان حول نقاط عديدة، فكلاهما يدعو إلى تقارب مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الذي تطلب تبيليسي منذ أكثر من عشر سنوات الانضمام إليه.
&