&
الرباط: بعد تفوقها على أكثر من 10 ملايين مشارك يمثلون 44 دولة من الوطن العربي والعالم، استطاعت الطفلة المغربية مريم أمجون أن تحصد المرتبة الأولى في مسابقة "تحدي القراءة بالعربي" اليوم الثلاثاء، التي نظمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وفازت المتسابقة المغربية التي جرى تتويجها ضمن احتفالية كبيرة شهدتها دار دبي للأوبرا بجائزة مالية قدرها 500 ألف درهم (150 ألف دولار)، بعدما تمكنت من بلوغ المراحل النهائية للمسابقة العالمية بتفوقهاعلى متسابقين يمثلون دول مصر والجزائر و الأردن وفلسطين.

&

&

&

وجرى اختيار التلميذة المغربية، التي تدرس في المستوى الابتدائي و تبلغ من العمر 9 سنوات، للتباري رفقة مشاركين من دول أخرى، بعد تفوقها على أكثر من 300 ألف تلميذ مثلوا 3842 مؤسسة تعليمية بمختلف ربوع المغرب.

&

&

وشارك الجمهور في استطلاع رأي فوري لاختيار الطفلة المغربية كفائزة أولى في هذه المسابقة، بالإضافة إلى لجنة التحكيم التي ساهمت في عملية التصويت وقدّمت للمتسابقين النهائيين عدة أسئلة قبل اختيار الفائز الأفضل.

وبدأت أمجون التي تعتبر أصغر مشاركة في"تحدي القراءة العربي" قراءة الكتب منذ الخامسة من عمرها، حيث تحب القراءة وتلخيص الكتب، وشاركت في “تحدي القراءة العربي” لتوسع دائرة معارفها وخبرتها في مجال القراءة والتلخيص، واستطاعت من خلال مشاركتها قراءة 200 كتاب وشاركت بـ60 منها في البرنامج.

و يمثل تحدي القراءة العربي أكبر مبادرة عربية لتشجيع القراءة في العالم العربي من خلال التزام أكثر من مليون طالب بتحقيق الهدف المنشود، وهو قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.

وأطلق هذا المشروع الضخم بتكلفة تبلغ 3 ملايين دولار، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، و رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

وتميزت دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، بعد فتح الباب رسمياً لمشاركات morning جميع الطلاب والطالبات العرب من كل أنحاء العالم خلال حفل العام الماضي، ليرتفع عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي هذا العام إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي بواقع 44 دولة عربية وأجنبية ، بالمقارنة مع 16 دولة عربية عام 2017.

وشهد التحدي مراحل تصفية كثيرة تدرّجت على عدة مستويات، بدأت ضمن المدارس المشاركة من مختلف الدول حيث تنافس الطلاب على مستوى الصف في كل مدرسة، انتقلت بعدها إلى مستوى المناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل على مستوى كل دولة، ممن تستضيفهم دبي ليتنافسوا على المراكز العشرة الأولى، ليتم اختيار بطل تحدي القراء العربي و تتويجه في الحفل الختامي.