متابعة خاصة بإيلاف المغرب من االرباط: علمت "إيلاف المغرب" أن قرار الحكومة المغربية اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة (غرينيتش 1+)، كان يرتقب أن يتم السنة الماضية، غير أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، رفض الموضوع بشكل قاطع آنذاك، ودعا بعدها لإجراء دراسة علمية في الموضوع.

وأضاف المصدر المطلع على الموضوع، والذي فضل عدم ذكر اسمه، أن العثماني رفض خلال نفس الفترة من السنة الماضية تمديد العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة، وذلك بحجة أن الرأي العام لم يتم تهيئته لتلقي القرار.

وزاد المصدر ذاته موضحا أن رئيس الحكومة "لم يصمد هذه السنة وقبل تمرير القرار الذي تفاجأ به الرأي العام"، مؤكدا أن الحكومة تفاجأت بالموضوع ومررته في وقت وجيز رغم أن الرأي العام لم تتم تهيئته لتقبل القرار، مثل السنة الماضية.

ولم يستبعد المصدر أن يكون القرار "اتخذته جهات عليا في الدولة ونزلت بثقلها من أجل تمريره، قبل يومين فقط من العودة إلى اعتماد التوقيت العادي"، مبرزا أن العثماني قبل الأمر دون إبداء أي ملاحظة هذه المرة، بسبب أن نتائج الدراسة التي أعدتها الوزارة المكلفة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية يمكن أن تشكل مخرجا لإنقاذ الموقف وتبرير القرار المفاجئ.

يذكر أن القرار الحكومي استقبلته العديد من الأوساط السياسية والمدنية بالرفض القاطع، وهددت بتنظيم وقفات احتجاجية وتوقيع عرائض إلكترونية لمطالبة الحكومة بالتراجع عن القرار المفاجئ والذي أثار مخاوف الأسر المغربية من التأثير السلبي على حياتها اليومية.