نصر المجالي: شارك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، في "اجتماعات العقبة" التي عقدت في مدينة لاهاي في هولندا بهدف متابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب.

وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني إن الاجتماع الذي استضافته هولندا بالشراكة مع الأردن، ركز على الجهود الدولية في مكافحة التطرف والإرهاب، لا سيما تلك المبذولة بهذا الخصوص في أوروبا.

وشارك في الاجتماع وزراء ومسؤولون سياسيون وأمنيون من العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى مسؤولين وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وشركاء دوليين آخرين.

لقاءات منفصلة

وعلى هامش الاجتماعات، عقد الملك عبدالله الثاني لقاءات منفصلة مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين. فقد التقى مع وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا والأميركيتين آلان دنكن، ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ووزير الشؤون الداخلية البرتغالي إدواردو كابريتا، ونائب الأمين العام لحلف الناتو روز غوتمولر.
وجرى، خلال اللقاءات، استعراض مجالات التعاون المشترك، وجهود الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، إضافة إلى عدد من قضايا المنطقة.

وتعد هولندا الدولة الثانية التي تستضيف اجتماعات العقبة، بعد أن استضافتها ألبانيا في شهر يونيو الماضي.
وتهدف "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها الملك عبدالله الثاني في عام 2015، إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي.

وكانت "اجتماعات العقبة" تضمنت خلال الأعوام السابقة عقد سلسلة لقاءات بمشاركة رؤساء ومسؤولي عدد من الدول من شرق وغرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم.

وتعقد الاجتماعات عادة بمشاركة وزراء ومسؤولين سياسيين وأمنيين من دول اوروبية عديدة، بالإضافة الى مسؤولين وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وشركاء دوليين آخرين.