أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أنّ أيّ لقاء ليس "مقرّراً" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس، وذلك بعد بضع ساعات من إعلان الكرملين أنّ الرئيسين سيجريان محادثات "مقتضبة" في العاصمة الفرنسية على هامش احتفالات 11 تشرين الثاني/نوفمبر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الاولى.

وقال ترمب في مؤتمر صحافي في البيت الابيض غداة انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة "أعتقد أنّ الرئيس بوتين سيكون هناك، (ولكن) لا شيء مقرّراً بيننا. لا أعتقد أنّ أيّ شيء مقرّر بيننا في باريس"، موضحاً أنّه سيعود "سريعاً جداً" إلى الولايات المتّحدة.

وفي وقت سابق الاربعاء، أعلن مستشار للكرملين أن الرئيسين الروسي والأميركي سيعقدان اجتماعا "مقتضبا" وغير رسمي على هامش&مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء&الحرب&&العالمية الأولى&في باريس.&

وقال المستشار يوري أوشاكوف في تصريحات نقلتها عنه وكالة "ريا نوفوستي" الروسية إنّه "تم الاتّفاق على أن يلتقي الزعيمان الروسي والأميركي بشكل مقتضب في باريس. نتحدث هنا عن لقاء غير رسمي سيتم التأكيد بعده أنّ اجتماعاً أكثر تفصيلاً سيعقد في بوينوس ايرس" خلال قمة مجموعة العشرين.

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أوضح الثلاثاء أنّ ترتيب لقاء بين الرئيسين في باريس كان "صعباً" بسبب "برنامج الاحتفالات الحافل".

وعقد ترمب وبوتين قمتهما الثنائية الأولى في هلسنكي في تمّوز/يوليو الفائت.

وكان اللقاء الأول بينهما جرى في تموز/يوليو 2017 على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الالمانية.
&