بكين: أعلنت مجموعة صينية مدافعة عن حقوق العمال السبت أن عشرة من أعضائها على الاقل تم توقيفهم في مدن صينية عدة، منددة بما اعتبرته "خطفا" مارسته أجهزة الشرطة.

وبرزت في الاعوام الاخيرة ظاهرة جديدة في الصين تتمثل في انضمام طلاب الى نقابات عمالية رغم الضغوط التي تمارسها الشرطة وإدارات الجامعات.

وأعلنت مجموعة التضامن مع موظفي شركة "جاسيك تكنولوجي" أن الشرطة أوقفت الناشطين مساء الجمعة.

وخمسة من هؤلاء من خريجي جامعة بكين.

وقالت المجموعة في بيان إن أحدهم ويدعى زانغ شنغيي "خطف" في حرم الجامعة.

وأفاد شاهد أن عشرة أشخاص يرتدون ملابس داكنة ضربوا الطالب قبل أن يقتادوه الى سيارة، وقال لفرانس برس رافضا كشف هويته "لقد ضربوه بشدة ثم اقتادوه".

وأضافت المجموعة أن "جامعة بكين ارتضت هذا الخطف، ما يشكل مثالا جديدا على الجرائم التي ترتكبها الجامعات بحق الطلاب التقدميين"، لافتة الى أن أربعة طلاب آخرين في جامعة بكين فقد أثرهم الجمعة بعد عمليات دهم للشرطة طاولت منازلهم في بكين وشنغهاي وغوانغزو.

وتابعت أن شخصين ينتميان الى جمعية لمساعدة العمال أوقفا أيضا في شينزن بمقاطعة غوانغدونغ (جنوب) فيما أوقف ثلاثة اخرون في المقاطعة نفسها.

وتعذر على فرانس برس تأكيد هذه المعلومات ورفضت الشرطة في المدن المعنية الادلاء بتعليق.

ويشكو المدافعون عن حقوق الانسان من تصاعد القمع بحق مجموعات معنية بالنزاعات الاجتماعية، علما بان النقابة الوحيدة الرسمية، إتحاد نقابات الصين، هي الوحيدة المخولة التفاوض.