الرياض: أعلن صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، عن إطلاق "مشروع تطوير وادي الديسة" الواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان.

يهدف المشروع إلى الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية للوادي، واستثمار مقوماته السياحية من مناخ معتدل وتضاريس جبلية مميزة وعيون متدفقة على مدار العام، لتصبح إحدى مناطق الجذب السياحي في المملكة.

فرص وظيفية

وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بإنشاء شركة تعنى بتطوير المشروع وفق أرقى المعايير البيئية والتنموية المعتمدة عالمياً، ما يساهم في خلق قيمة مضافة لسياحة مستدامة وفرص وظيفية، ودعم التنويع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة في المملكة.

&

&

وأوضح الصندوق أن الإعلان عن "مشروع وادي الديسة" يأتي بعد إطلاق مشروع "أمالا" في سبتمبر الماضي، ليشكل&إضافة نوعية لمنظومة المشاريع السياحية ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان.

وبحكم موقعه الجغرافي المتوسط لمشاريع "نيوم" و"مشروع البحر الأحمر" و"أمالا" و"العلا" سوف يوفر خيارات سياحة إضافية، وفرصة استثمارية فريدة لتجربة مميزة لمحبي الطبيعة الجبلية والأودية.

ويقع وادي الديسة في شمال غربي محمية الأمير محمد بن سلمان، وجنوب غربي منطقة تبوك.&

ويمتاز "وادي الديسة" بتنوع أشكال الجبال والحواف الصخرية لتشكل أعمدة صخرية شاهقة، وكذلك توافر عيون المياه العذبة، وتحتوي على مواقع أثرية مختلفة مثل واجهات لمقابر نبطية منحوتة بالصخر، وبقايا جدران تحوي كتابات نبطية وعربية بالخط الكوفي.

التنويع الاقتصادي

ويأتي مشروع "تطوير وادي الديسة" كمحرك إضافي لدفع عجلة التنويع الاقتصادي وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص للمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي وتحقيق الاستدامة انسجاماً مع رؤية المملكة 2030.

وتعني كلمة (الديسة) الوادي المليء بأشجار النخيل، وترتفع منطقة وادي الديسة بـ 400م فوق مستوى سطح البحر، وتتنوع درجات الحرارة في وادي الديسة من 12 درجة مئوية شتاءً إلى 31 درجة صيفاً، مع متوسط هطول للأمطار لمدة 8 أشهر في السنة.
&