أقرت وزارة الأمن الداخلي الأميركي أنها تتجسس على مراسلات يتبادلها مهاجرون عبر تطبيق واتساب، فيما جددت الشكوك حول صدق مزاعم شركة فايسبوك عن أن التطبيق الذي تملكه آمن جدًا والرسائل التي يتم تبادلها عبره لا يشاهدها إلا طرفا المحادثة.

إيلاف من واشنطن: نقلت قناة "إن بي سي" الأميركية عن مصدرين في وزارة الأمن القومي لم تسمّهما الثلاثاء قولهما إنه "تم زرع مخبرين في قافلة من المهاجرين تضم أكثر من سبعة آلاف متجهين إلى الولايات المتحدة".

وكانت القافلة انطلقت من هنداورس في الشهر الماضي، وتضم أكثر من سبعة آلاف، وصل منهم إلى مدينة تايونا المكسيكية القريبة من سان ديغو الأميركية نحو ثلاثة آلاف، ودفعت وزارة الدفاع الأميركية في مطلع الشهر بأكثر من خمسة آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمواجهة هؤلاء.

وقال المصدران إنه "يتم التجسس أيضًا على المراسلات التي يتبادلها المهاجرون في القافلة عبر تطبيق واتساب".

وألمحت الناطقة باسم الوزارة كيتي والدمان إلى صحة وجود مخبرين وعمليات تجسس تستهدف المهاجرين في القافلة. وقالت في بيان الثلاثاء "سيكون من المضر للولايات المتحدة أن تجهل ما يخطط له هؤلاء المهاجرون، وعلينا إلتزام بضمان معرفة من يحاول عبور حدودنا لحماية مواطنينا من الأخطار".
&