نشرت الصحف المغربية الصادرة اليوم الخميس، تشكيلة من عناوين الأخبار &المتنوعة في مختلف المجالات، منها استقبال مسيحيين مغاربة ل" البابا فرنسيس" بالصلاة في فضاء عمومي، وإلغاء الحكومة لبعض الديون المستحقة لفائدة الجهات ) المناطق) والعمالات والأقاليم (المحافظات) والجماعات( المجالس المحلية)، ووضع وزارة النقل لرادارات ذكية في الطرقات لرصد مخالفات "قف"، وتفوق المغرب على أميركا وفرنسا في مجال الوجهات السياحية الآمنة.
&
إيلاف المغرب من الرباط: اختارت صحيفة "أخبار اليوم" حيزا مهما من صفحتها الأولى للحديث عن استقبال مسيحيين مغاربة ل" البابا فرنسيس " بالصلاة، بمناسبة زيارته المغرب يومي 30 و31 من شهر مارس في السنة المقبلة.
&
وقالت الصحيفة إن "لجنة المغاربة المسيحيين"، غير &المعترف بها من لدن السلطات، كثفت تحركاتها، وعقدت لقاء صحافيا، أول من أمس، لإعلان انطلاق ما سمته "دينامية مارس من اجل حقوق المسيحيين المغاربة".
&
المبادرة، وفق الصحيفة، عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي تعتزم اللجنة تنظيمها بالتزامن مع زيارة البابا للمغرب،" بهدف إثبات وجود المسيحيين المغاربة".
&
ويتضمن البرنامج المعلن عقد مؤتمر صحافي في 20 مارس 2019، لعرض "التقرير السنوي الحقوقي للجنة المغاربة المسيحيين"، وعرض مذكرة ترافعية في 27 مارس بخصوص حقوق المسيحيين المغاربة، موجهة إلى رئيس الحكومة ووزيري العدل والداخلية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
&
وفي 31مارس من السنة المقبلة، قررت اللجنة "تنظيم صلاة جماعية للمسيحيين المغاربة في فضاء عمومي سيحدد لاحقا".
&
وتعليقا على الموضوع، قال مصدر حكومي للصحيفة، طلب عدم ذكر اسمه، إن الحقوق المدنية "مكفولة" في المغرب، مشيرا إلى أن الطائفة اليهودية عاشت في المغرب لقرون محفوظة الحقوق، كما أن الكنائس موجودة، لكن "من &منظور &الدولة للنظام العام، فإن هناك حساسية بخصوص المس بالوحدة الوطنية بظهور طوائف دينية، مثل ما يحدث في الشرق العربي".
&
وحسب المصدر ذاته، فإنه لا جدال في حرية المعتقد والدين، لكن المظاهر الاحتفالية والطائفية، "تثير &حساسية في المغرب"، ومن شأنها أن "تثير حفيظة المواطنين وتؤدي إلى الاستفزاز".
&
الحكومة المغربية تفك قيود الجهات
&
اهتمت صحيفة "الأحداث المغربية" باستعداد الحكومة، اليوم الخميس، للتوقيع والمصادقة على مشروع قانون لإلغاء ديون مستحقة على الجماعات الترابية.
&
واستندت الصحيفة في ذلك على جدول أعمال المجلس الحكومي الصادر عن الأمانة العامة للحكومة، الذي كشف أن مجلس الحكومة سوف يصادق على مشروع قانون يحمل رقم 96.18 خاص بإلغاء بعض الديون المستحقة لفائدة الجهات والعمالات &والأقاليم والجماعات.
&
وذكرت مصادر " الأحداث المغربية"، داخل جهة الرباط ـ القنيطرة، أن وزارة الداخلية تستعد لتسهيل ممارسة مجالس الجهات لاختصاصاتها الداخلية المخولة بموجب القانون المنظم للجهات.
&
وكشفت المصادر ذاتها أن مديرية الجماعات المحلية، انتهت، في الآونة الأخيرة، من عقد اتفاق مع &جمعية رؤساء الجهات، التي يرأسها محند العنصر، رئيس جهة فاس ـ مكناس، يهم تمكين الجهات في شطر أول من الاختصاصات الذاتية المخولة لها قانونا، خاصة في الشق &الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.
&
رادارات ذكية في الطرقات لرصد مخالفات "قف"
&
خصصت صحيفة " المساء" موضوعها الرئيس لخبر استعداد وزارة التجهيز والنقل، لتعميم نظام المراقبة الأوتوماتيكية لمخالفات قانون السير، من خلال طلب عروض مفتوح من اجل اقتناء وصيانة أجهزة المراقبة والمعاينة الآلية لمخالفات السير، والتي تتمثل أساسا في "رادارات" ذكية تتجاوز مراقبة سرعة السير إلى رصد مختلف المخالفات.
&
وحسب المعطيات التي أوردتها الصحيفة، فإن أجهزة المراقبة التي سيتم تعميمها في مختلف أنحاء التراب الوطني، ستهم من جهة تقوية رادارات مراقبة السرعة،ومن جهة ثانية رصد باقي المخالفات، وخاصة احترام علامة "قف" والأضواء الثلاثية، ومنع التجاوز، وذلك من أجل زجر المخالفات التي تتم بعيدا عن عيون رجال الأمن الوطني والدرك الملكي.
&
ليس هذا فحسب، تضيف الصحيفة، بل إن الوزارة تشتغل أيضا &على وضع مجموعة من الرادارات الذكية في بعض النقط السوداء التي تعرف ارتفاعا &في حوادث السير، بالنظر إلى خطورة بعض المنعرجات وعدم احترام السائقين لعلامات التشوير المثبتة في هذه المناطق.
&
المغرب يتفوق على فرنسا وأميركا في مجال الوجهات السياحية الآمنة
&
كتبت صحيفة "العلم" أن المغرب تموقع في المرتبة الثامنة عالميا ضمن قائمة البلدان الأكثر أمانا التي يمكن للسياح السفر إليها من دون مخاطر.
&
وأضافت أن التصنيف الجديد الصادر عن مجلة "ويتش ترافل" البريطانية المتخصصة في قطاع الأعمال والسياحة، قال إن هناك 20 وجهة سياحية عبر العالم، تعتبر أكثر أمانا، حسب ثلاثة معايير، احتل المغرب ضمنها المركز الثامن.
&
واستند التقرير إلى مؤشرات "معدل الجريمة"، والتهديد الإرهابي"، و"مخاطر الكوارث الطبيعية"، &معتمدا في ذلك على معطيات المنظمات الدولية، منها المنتدى الاقتصادي العالمي لقياس معدلات الجريمة، وتقرير المخاطر العالمية بالنسبة لمعيار الكوارث الطبيعية، والوكالة الوطنية للصحة البريطانية.
&
وأفاد التقرير أن المغرب يعتبر الدولة الأكثر أمانا في إفريقيا، والثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتقدم على عدد من الدول كأميركا وفرنسا وإيطاليا.