إيلاف من تونس: بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مباحثاته مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج.

ووصل الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء إلى تونس، حيث استقبله الرئيس السبسي في مطار العوينة، حيث حظي باستقبال رسمي رفيع، وبحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين التونسيين.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية لولي العهد، حيث عٌزِفَ السلام الملكي السعودي والنشيد الوطني التونسي، واستعرضا حرس الشرف.

وبعد استراحة قصيرة في المطار، صحب الرئيس التونسي، ولي العهد السعودي في موكب رسمي إلى قصر قرطاج الرئاسي في العاصمة تونس.

وقالت قناة "الحدث" إنّ المباحثات ستعقب بمأدبة عشاء على شرف ولي العهد السعودي، والذي سيغادر بعدها تونس نحو الأرجنتين.

يضم الوفد الرسمي السعودي المرافق للأمير محمد بن سلمان، كلا من الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ووزير الخارجية عادل الجبير ووزير الإعلام عواد العواد ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان.

كما يضم الوفد المرافق المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف ونائب رئيس المراسم الملكية راكان الطبيشي وسكرتير ولي العهد بندر الرشيد وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد العلي.

تصريح السفير العلي

إلى ذلك، رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى تونس، مؤكدًا أن "هذه الزيارة الميمونة تأتي ترسيخًا لعمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية".

وعدّ السفير العلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية &(واس) تكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى القيادات العليا "دليلًا على متانة العلاقات السعودية التونسية"، مشيدًا "بالعلاقات الراسخة والمتينة والتاريخية بين السعودية وتونس المبنية على قواعد صلبة من التلاحم والتعاضد والرؤى المشتركة التي تربط القيادتين الكريمتين والشعبين الشقيقين ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا"، على حد تعبيره.

وبين السفير السعودي أن الزيارة "تأتي استكمالًا لمسيرة الأخوة والمحبة والوفاء التاريخية بين البلدين، وتعكس عمق وإستراتيجية العلاقات بينهما"، معبرًا عن "سعادته الكبيرة بالزيارة التي سيكون لها أثرها الكبير في تعزيز التقارب القائم، ورفع مستوى التعاون الثنائي، بما في ذلك التعاون بين الجهات الفاعلة من قطاع الأعمال في البلدين، خاصة في ظل الفرص والمجالات الكبيرة والواعدة التي توفرها رؤية المملكة 2030 لتعزيز الشراكة".