أظهرت دراسات ثمة علاقة بين ارتداء الكعوب العالية وأضرار تلحق بالعضلات والهيكل العظمي. وقد أفضى الشعور بعدم الراحة الذي تسببه الكعوب العالية إلى ظهور سوق ثانوية للنعال المريحة وغيرها من المنتجات المصممة لتخفيف الألم.
ربما كان من الأسهل عدم ارتداء هذه الكعوب العالية بالأساس؟
ورغم أنها باتت مصحوبة بأناقة المرأة وربما في بعض الحالات بالألم الذي تسببه لها فإن ظهور الكعوب العالية بدأ كأحذية للرجال. وقد كان يرتديها الجنود الفرسان في بلاد فارس المعروفة الآن بايران من أجل تدعيمهم عند اعتلاء الخيل.
ففي لندن في عام ٢٠١٦، طُردت موظفة استقبال من عملها بعد أن رفضت ارتداء الكعب العالي. وقد دعت هذه المرأة الحكومة إلى تجريم مطالبة أصحاب العمل الموظفات بارتداء الكعب العالي، الأمر الذي رفضته الحكومة إلا أنها قالت إنها ستسعى إلى تحسين الإرشادات المتعلقة بقواعد اللباس في أماكن العمل.
وقبل سنوات قليلة، برزت الممثلة إيما ثومبسون في عناوين الأخبار عندما قامت بخلع حذائها ذي الكعب العالي من ماركة لبوتان في حفل توزيع جوائز غولدن غلوبز متذمرة من أنها تسبب آلاماً جسيمة. وقد انتهى بها المطاف إلى تقديم الجائزة وهي حافية.
التعليقات