القدس: التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو في بروكسل، غداة توصية للشرطة الإسرائيليّة بتوجيه الاتّهام إليه وإلى زوجته في قضيّة فساد هي الثالثة خلال الأشهر الماضية.

وأوضح مكتب نتانياهو أنّ الاجتماع مع بومبيو تقرّر في الأسبوع الماضي، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل. وبومبيو موجود في بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجيّة حلف شمال الأطلسي الثلاثاء.

قال نتانياهو قبل سفره "سأناقش مع بومبيو سلسلة تطوّرات إقليميّة، إضافةً إلى الخطوات التي نتّخذها معًا لصدّ عدائيّة إيران ووكلائها في الشمال"، في إشارة إلى سوريا ولبنان. أضاف "بالطبع سنناقش أيضًا موضوعات أخرى".

وتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تقديم دعم ثابت إلى إسرائيل، وقرّر نقل السفارة الأميركيّة من تلّ أبيب إلى القدس. ويقوم تعاون وثيق بين إسرائيل والولايات المتّحدة في عدد من القضايا، خصوصًا إيران. وقد حذّر الجانبان من الوجود الإيراني في سوريا.

وتوعّد نتانياهو بمنع "تمركز إيران عسكريًا في سوريا"، ومنعها من نقل أسلحة متطوّرة إلى حزب الله في لبنان. وكان هناك اهتمام متزايد في إسرائيل خلال الأيّام الأخيرة في ما يتعلّق بهذه القضيّة، بسبب مخاوف مسؤولين إسرائيليين من النشاط الإيراني في لبنان.

ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إقامة روابط مع دول عربيّة خليجيّة، وهو توجُّه تدعمه الولايات المتّحدة. وبعد توصية الشرطة الإسرائيليّة باتّهام نتانياهو وزوجته سارة بقبول "رشى" و"الاحتيال" و"استغلال الثقة"، يجب على المدّعي العام الآن أن يُقرّر ما إذا كان سيُوجّه الاتّهام إليهما.&
&