واشنطن: كشفت ميشيل أوباما رأي الملكة اليزابيث الحقيقي بالبروتوكول الملكي الذي لم يكن أحد&يتوقعه في فعالية عامة أُقيمت في لندن مساء الاثنين.&

واستذكرت سيدة أميركا الأولى السابقة كيف استبد بها القلق حين كانت تنتظر مجيء الملكة لأخذها معها في سيارتها خلال زيارة لقلعة ويندسور عام 2016.&

هذا كله هراء

وقالت ميشيل أوباما إن قواعد البروتوكول كانت تطن في رأسها، وكانت تخشى أن تتعثر على درجات السلم وعليها ألا تلمس أحداً مهما فعلت. وإذا بالملكة اليزابيث تقول لها عندما وصلت بسيارتها "فقط إدخلي، وإجلسي أينما تريدين". وحين تذكرت سيدة أميركا الأولى وقتذاك قواعد البروتوكول الملكي،&قالت لها الملكة "أوه، هذا كله هراء، فقط إدخلي"، كما افادت شبكة سي ان ان.&

كما كشفت أوباما أن زوجها الرئيس السابق باراك أوباما من أكبر المعجبين بالملكة اليزابيث لأنها تذكره بجدته توت. وأضافات أوباما "انها ذكية ومسلية وصادقة وهو من أكبر المعجبين بكل تأكيد".&

وكانت الملكة اليزابيث استقبلت ميشيل وباراك أوباما في قلعة ويندسور في 22 أبريل 2016.&

وبعد هبوط الثنائي الرئاسي الأميركي بمروحية كانت في استقبالهما الملكة والأمير فيليب الذي قاد سيارة الملكة بنفسه لقطع المسافة القصيرة من المروحية إلى القلعة تكريماً لهما. وتناول الأربعة غداءً خاصاً بعد يوم على احتفال الملكة بعيد ميلادها التسعين.&

وقالت شبكة سي ان ان إنها اتصلت بقصر بكنغهام للتعليق على ما قالته ميشيل أوباما التي كانت تتحدث في ندوة مفتوحة حول مذكراتها "أن تصبح" أُقيمت في قاعة رويال فيستيفال هول التي غصت بجمهور الحاضرين.&

واستضافت الندوة الكاتبة النيجيرية تشيماماندا نغوزي أديتشي حيث تناولت أوباما جملة مواضيع.&

رمز للأمل

وعندما سألتها أديتشي عن دورها "كرمز للأمل" اعترفت أوباما بأنها ما زالت تلاقي صعوبة احياناً في الثقة بنفسها. وقالت أوباما إنها ما زالت تشعر أن الآخر لا يستمع اليها وهو شعور لا يفارقها ذلك "الإحساس بأنكم ينبغي ألا تأخذوني على محمل الجد".&

وأعادت أوباما التذكير بالعنصرية وخاصة قوانين الفصل العنصري التي طُبقت في جنوب الولايات المتحدة أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين قائلة "كنا نظن إن باراك أوباما سيمحو مئات السنين من التاريخ في ثماني سنوات، وهذا أمر مثير للسخرية".&
&
وأضافت "نحن نحقق تقدماً والتراجع لا يعني ان التقدم لم يكن حقيقياً، بل يعني انه صعب وما نحاول أن نفعله هو تغيير الثقافة".&

وإغتنمت أوباما المناسبة لمخاطبة الشابات السوداوات قائلة انها عندما كانت تتكلم الحقيقة كانت تسمع من يقول "كيف تتجرأين أن يكون لكِ صوت وتستخدميه؟".

أكثر الكتب مبيعًا

ولكن كانت هناك لحظات خفيفة ايضاً عندما تذكرت أوباما محاولتها ألا تصبح حتى أكثر شهرة مما هي عليه من شهرة. وقالت ان ما يدور في ذهنها&من أفكار عندما تصعد على المسرح هي "إياكِ أن تسقطي".&

أصبحت مذكرات ميشيل أوباما أكثر الكتب مبيعاً هذا العام في الولايات المتحدة متخطية بمبيعاتها كتاب مايكل وولف "نار وغضب" وكتباً أخرى غيره.&

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "سي ان ان". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://edition.cnn.com/2018/12/04/politics/michelle-obama-queen-royal-protocol-scli-intl-gbr/index.html