أعلن مسؤول رفيع شاب في البيت الأبيض الأحد عزمه الاستقالة من عمله في نهاية العام، وذلك بعد تداول اسمه في تقارير إعلامية باعتباره مرشح الرئيس دونالد ترمب المفضل لخلافة كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي.

إيلاف من واشنطن: قال نيك آيرز مساعد نائب الرئيس مايك بنس في تغريدة على تويتر "سأغادر عملي في نهاية هذا العام، لكن سأعمل مع فريق +ماغا+ (حملة ترمب وشعارها لنجعل أميركا عظيمة مجددًا) للدفع بهذه القضية". تابع "الشكر لدونالد ترمب ونائب الرئيس وزملائي على شرف خدمة أمتنا في البيت الأبيض".

شكوك حول المنصب
وأعلن ترمب السبت أنّ جون كيلي البالغ 68 عامًا وأحد أقرب مستشاريه سيغادر منصبه ككبير موظفي البيت الأبيض في نهاية العام، وتأتي هذه الاستقالة الأخيرة لشخصية رئيسة من طاقم الرئيس مع تنامي الضغط جراء التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

بعد وقت قصير على إعلان آيرز مغادرته، كتب ترمب على تويتر "أنا أعمل على إجراء مقابلات مع بعض الأشخاص الرائعين حقًا من أجل منصب كبير موظفي البيت الأبيض". تابع "الأخبار المضللة كانت تردد بيقين أنه سيكون نيك آيرز، وهو شخص رائع سيبقى دائمًا مع أجندتنا السياسية في +ماغا+".

ونقلت وسائل إعلام أن آيرز لم يلتزم بالتوقيع حتى 2020، ما أثار غضب الرئيس. وذكرت "واشنطن بوست" بالاستناد إلى مصادر أن آيرز المسؤول الشاب الذي يتمتع بمهارة سياسية رغم صغر سنه كان "متشككًا" حول المنصب، بسبب ما واجهه كيلي وسلفه رينس بريبوس.

أكثر صعوبة
ورث كيلي بعد تعيينه مكان بريبوس في يوليو عام 2017 مكتبًا في البيت الأبيض تحيط به الفوضى والمؤامرات السياسية وتظلله غمامة سوداء بسبب التحقيق الروسي. &

تشمل قائمة المرشحين المحتملين أمام ترمب، وفق "واشنطن بوست" مدير الإدارة والموازنة ميك مالفاني والنائب الجمهوري مارك ميدوز، وهو رئيس إحدى الجماعات اليمينية المتطرفة داخل مجلس النواب.&

تأتي المغادرة الوشيكة لكيلي، مستشار الرئيس ترمب مع مجموعة محدودة حوله من المستشارين الرئيسيين، في وقت يستعد فيه للتعامل في العام الجديد مع مجلس نواب يسيطر عليه الديمقراطيون.

ستكون لدى حزب المعارضة في مجلس النواب سلطة إطلاق التحقيقات وإصدار مذكرات الاستدعاء، وبشكل عام كل ما يجعل حياة ترمب أكثر صعوبة.
&