الأمم المتحدة: عُثر على أسلحة جديدة يعتقد أنها إيرانية الصنع في اليمن، حسبما أفاد تقرير نصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيناقشه مجلس الأمن الدولي الأربعاء.

قال التقرير إن الأمانة العامة للأمم المتحدة "فحصت حاويتين-قاذفتين لصواريخ موجّهة مضادة للدبابات، كان التحالف بقيادة السعودية قد صادرها في اليمن، ولاحظت سمات خاصة بإنتاج إيراني، وعلامات تتحدث عن تاريخ الإنتاج في 2016 و2017".

أضاف إنها "فحصت أيضًا صاروخ أرض-جو، تم تفكيكه جزئيًا، وصادره التحالف بقيادة السعودية، ولاحظت سمات خاصة تتطابق على سمات صاروخ إيراني". وأوضح التقرير أن التحقيق لمعرفة مصدر هذه الأسلحة مستمر.

ونفت إيران باستمرار تسليم الحوثيين أسلحة، مؤكدة أنها تدعمهم سياسيًا فقط. وسيناقش مجلس الأمن التقرير في اجتماع يعقد عند الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، ويفترض أن يحضره وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

يتعلق تقرير غوتيريش خصوصًا بالتزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقع في 2015 مع ست قوى كبرى. وانسحبت الولايات المتحدة منه في مايو، وأعادت فرض العقوبات على طهران. ويؤكد التقرير أن إيران تواصل الوفاء بالتزاماتها المرتبطة بالاتفاق النووي.

كانت واشنطن اتهمت إيران في الماضي بانتهاك التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي في المجال البالستي، مؤكدة أن الصواريخ التي تختبرها طهران قادرة على حمل رؤوس نووية. وتنفي إيران ذلك، وتؤكد أن برنامجها التسلحي دفاعي وتقليدي.

وكانت الأمم المتحدة اعترفت في الماضي بأن يمنيين حوثيين أطلقوا صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، بدون أن تؤكد أنه تم تسليمها من قبل الحكومة الإيرانية في مخالفة للقرارات الأممية.

وفي نهاية نوفمبر، "كشفت" الولايات المتحدة أسلحة جديدة قدمتها على أنها "أدلة على انتشار صواريخ إيرانية" في الشرق الأوسط. وبين هذه الأسلحة صاروخ أرض-جو "صياد-2سي".

وقبل عام، عرضت الحكومة الأميركية بقايا صاروخ إيراني أطلقه ، على حد قولها، الحوثيون في اليمن باتجاه السعودية.