مقديشو: انطلقت مسيرات غاضبة في شوارع مدينة بيداوا في جنوب غرب الصومال الجمعة لليوم الثاني عل التوالي احتجاجا على توقيف قيادي إسلامي سابق انشق عن حركة الشباب وترشح الى الانتخابات الاقليمية.

وكان النائب السابق لزعيم حركة الشباب الاسلامية المسلحة والمتحدث السابق باسمها مختار روبو سلّم نفسه للسلطات الحكومية في آب/أغسطس 2017.

وترشح روبو للانتخابات الإقليمية في جنوب غرب الصومال حيث يحظى بشعبية كبيرة إذ يراه الناس الخيار الأفضل للدفاع عن مصالح المنطقة والحاق الهزيمة برفاقه السابقين.&

لكن القوات الحكومية اعتقلته الخميس بتهم "تنظيم ميلشيا" والسعي "لتقويض الاستقرار" ونقلته إلى العاصمة مقديشو.

ونظمت تظاهرات الخميس فور توقيفه ثم الجمعة.

وقال أحد سكان بيداوا إنّ "الوضع محتدم والتظاهرات تتزايد".&

وتابع "لا يزال هناك إطلاق نار من الشرطة التي تحاول تفريق الحشود. المدينة بأكلمها في فوضى".

ولوّح متظاهرون بصور روبو وأحرقوا صورا للرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد الذي اتهموه بالتدخل في شؤون الولايات الفدرالية.

وقال متحدث باسم الشرطة الإقليمية إن الأمور في الدينة "تحت سيطرة" الشرطة.&

& & & & & & & &&