واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إنه سينظر في قضية جندي متّهم بأنه قتل عمدا صانع قنابل مفترضا في أفغانستان.

وكتب ترمب على تويتر "سوف أنظر في قضية +البطل في الجيش الأميركي+ الميجور مات غولستين المتّهم بارتكاب جريمة قتل".

وذكر الرئيس في تغريدته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية التي كانت أجرت الأحد مقابلة مع زوجة غولستين ومحاميه حول القضية.

وتفيد تقارير إعلامية أميركية بأن الجندي قتل صانع قنابل مفترضا بعد اعتقاله في 2010، وبأن غولستين اعترف بذلك لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في 2011 ولشبكة فوكس نيوز في 2016.

وكان غولستين قد بُرىء من القضية، لكن ظهوره الإعلامي الأخير دفع الجيش لفتح تحقيق جديد.

وكتب محاميه فيليب ستاكهاوس على تويتر أن غولستين متّهم بـ"القتل العمد، وهي جناية عقوبتها الإعدام، للاشتباه بقتله صانع قنابل من حركة طالبان خلال عمليات قتالية في مرجة، في أفغانستان".

وأكد متحدّث باسم الجيش لوكالة فرانس برس التّهمة الموجّهة إلى غولستين لكنّه قال "لا يحق لنا مناقشة تفاصيل قضية جارية أو تحقيق قائم وذلك حماية لحقوق المتّهم".

وكان ستاكهاوس نفى الأحد خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "رواية... أطلقها" الجيش مفادها أن غولستين "أطلق سراح صانع القنابل الطالباني، ورافقه سيرا إلى منزله... حيث قتله".

وردا على سؤال حول توقيت اتهام موكّله قال ستاكهاوس إنه تبلّغ من النيابة العامة بوجود "أدلة جديدة لديها".

من جهتها نفت جولي زوجة غولستين خلال المقابلة مع الشبكة الأميركية أن يكون زوجها "قد قتل أحدهم بدم بارد" وقالت إن "روايات كثيرة تطرح تصّعب الأمور كثيرا علينا كعائلة".

وقالت إن غولستين سيدلي الإثنين بإفادته في قاعدة فورت براغ العسكرية في ولاية كارولاينا الشمالية.

وتخوض الولايات المتحدة حربا طاحنة ضد متمرّدي حركة طالبان في أفغانستان منذ 17 عاما، في نزاع دموي ومدمّر ومكلف لا حلّ له في الأفق.