الأمم المتحدة: يصوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة على مشروع قرار لإرسال مراقبين الى اليمن ودعم نتائج مفاوضات السلام الأخيرة في السويد، وفق ما ذكره دبلوماسيون.

وخضعت مسودة مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا لمفاوضات صعبة على مدى أسبوع، وتخللها تهديد روسي باستخدام حق النقض في حال أي ذكر لدعم إيران لهجمات الحوثيين.

وطرحت الولايات المتحدة نصاً بديلاً لمشروع القرار البريطاني حول اليمن، أمام مجلس الأمن، قبل ساعات من وضع قرار بريطانيا على طاولة التصويت.

وفي النسخة النهائية للنص الذي سيتم التصويت عليه، تم استبدال عبارة "تدين تزويد إيران وجهات أخرى" بعبارة " من أي مصدر كان".

وفي نص المشروع: كل الأطراف يجب أن تحترم وقف إطلاق النار، وأيضاً يجيز القرار للأم المتحدة نشر فريق مراقبة وعدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية وإدانة الإمداد بالأسلحة والمواد المرتبطة بها، وإدانة الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين.

وترى واشنطن أن القرار مطول ومعقد، ويجب أن يقتصر على كونه قراراً فنياً، ويتفق معها في ذلك الكويت والصين.

وشهدت مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة الاسبوع الماضي في السويد اتفاق الأطراف المتنازعة والمنهكة في اليمن على وقف لاطلاق النار، وايضا سحب المقاتلين من الحديدة التي تعتبر ممرا رئيسيا للمساعدات ولاستيراد المواد الغذائية.&