الرباط: قال صاحب مخبزة بأغادير إن اعتذاره عن إعداد الحلويات لرأس السنة الميلادية، لا يعني أنه يكره أحداً أو يحرض على كراهية أحد، أو أنه داعشي متشدد. جاء ذلك في سياق الجدل الذي رافق إعلاناً وضعه، قبل أيام، على واجهة محله، يقول: "المعذرة لا توجد حلويات لرأس السنة".

تكذيب

بعد انتقاده، الاثنين الماضي، في تدوينة على الصفحة الرسمية بـموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ما وصفه بـ"الهجمة الشرسة"، بعد نشره، يوماً قبل ذلك، إعلاناً على واجهة محله وعلى ذات الصفحة، جاء فيه "المعذرة لا توجد حلويات لرأس السنة"، عاد صاحب مخبزة بأغادير، الخميس، ليرد، عبر ذات الصفحة الخاصة بالمخبزة، على خبر نشره موقع إخباري مغربي، مشيراً إلى أن "المنشور كذب في كذب وبهتان وزور"، مشدداً على أنه لم يصرح لأحد بتصريحات وصفها بـ"الكاذبة والملفقة".

متابعة

وتحدث صاحب المخبزة، في تدوينته الثانية، عن سبب عدم تحضيره حلويات لرأس السنة الميلادية، فقال: "هذا حق لي لن أتنازل عنه وهو لا يعني أنني أكره أحداً أو أحرض على كراهية أحد، أو أنني داعشي متشدد كما رموني به".
وكان صاحب المخبزة قد كتب في تدوينته الأولى: "ونظراً للاتهامات الخطيرة بوصفي داعشي .. والمساس بكرامتي وإهانتي من طرف بعض الأشخاص واتهامهم لي بأنني داعشي وهذه تهمة خطيرة تمس بأمن الدولة.. قررت متابعتهم قضائياً لرد اعتباري وأخذ حقي منهم ... أقول لكل من اتهمني بالداعشية أمامنا القضاء الذي أثق بنزاهته".

بلد الديمقراطية

ودعا صاحب المخبزة، في تدوينة أمس، متتبعي وسائل التواصل الاجتماعي إلى عدم تصديق "كل ما ينشر ويقال"، حتى يتأكدوا من أي خبر، مشيراً إلى أن "هذا زمن الإشاعات والأكاذيب".
وزاد في توضيح أسباب اعتذاره بخصوص حلويات رأس السنة، قائلاً: "بالنسبة لزعمهم أن سبب عدم تحضيري الحلوى هو صغر المحل فلله الحمد المحل مساحته 360 متراً وفيه أحسن وأحدث الأجهزة ويتوفر على أسباب السلامة". قبل أن يستدرك، مخاطباً متتبعي وسائل التواصل الاجتماعي: "أقول لكم إذا كان بلدي المغرب بلد الديمقراطية وحرية التعبير فأنا أعبر عن رفضي لكل ما ينسب لي من أكاذيب".