لندن: قالت هيئة الخصوبة البريطانية، إنها منحت الإذن لطبيب لديه عيادة في شمال شرق إنجلترا لتخليق الأطفال من الحمض النووي لـ 3 أشخاص. 

وتستخدم هذه التقنية لأول مرة في المملكة المتحدة، إذ ولد في 2016 طفل في المكسيك باستخدام نفس التقنية، وتهدف في الأساس لمنع نقل الأمراض الوراثية القاتلة من الأم للأبناء.

وقال أطباء بحسب صحيفة الغارديان البريطانية في مركز نيوكاسل للخصوبة أنهم لا يستطيعون الحديث عن الحالات، بهدف الحفاظ على سرية المريض، في حين كشفت لجنة المراقبة عن امرأتين تحمل طفرات في الجينات التي تسبب حالة نادرة تعرف باسم التشنج رمعي عضلي مع ألياف حمراء خشنة، والتي تسمى بمتلازمة ميرف. ولا توجد تفاصيل إضافية عن النساء لأن كلا منهما يرغب في عدم الكشف عن هويته.

وتعمل تقنية تخليق الأطفال من الحمض النووي على حل المشكلات المرتبطة بـ"الميتوكوندريا"، الهياكل المنتجة للطاقة خارج نواة الخلية، وقد تسبب الميتوكوندريا المتضررة في العديد من المشكلات مثل ضمور العضلات وفشل الأجهزة الرئيسية.

وباستخدام هذه التقنية يتم إزالة جزء من الحمض النووي المعيب للأم واستبداله بجزء آخر لحمض نووي لامرأة أخرى، وبهذا يكون الطفل حاملا لـ"دي إن إيه" لأب وأمين اثنين.

وعلى الرغم من أن بريطانيا منحت جامعة نيوكاسل، العام الماضي، الإذن باستخدام تلك التقنية، لكن لا يزال المرضى بشكل منفرد بحاجة إلى الموافقة.