أعلنت شرطة نيويورك أن زوجة الابن البكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب نقلت الاثنين إلى المستشفى في إجراء وقائي، بعدما فتحت رسالة مرسلة إلى زوجها، وجدت بداخلها مسحوقًا، تبيّن لاحقًا أنه غير مؤذٍ.

إيلاف: قالت الشرطة إن فانيسا ترمب (40 عامًا) زوجة دونالد ترمب جونيور فتحت الرسالة قرابة الساعة العاشرة صباحًا، وما أن تبيّن احتواؤها على مسحوق لم تعرف في الحال طبيعته حتى نقلت إلى المستشفى.

وأكدت متحدثة باسم الشرطة أن المحققين سرعان ما اكتشفوا أن "المسحوق الموجود داخل الظرف لم يكن مؤذيًا". وفي تغريدة على تويتر قال الابن البكر للرئيس إن ما تعرّضت له زوجته "مروّع بشكل يفوق التصوّر"، مشددًا على أنه من "المثير للاشمئزاز" أن "يختار البعض التعبير عن اختلافهم في الرأي بسلوك مزعج إلى هذه الدرجة".

بدورها قالت شقيقته إيفانكا ترمب، التي تشغل في البيت الأبيض منصب مستشارة للرئيس، إن "أحدًا لا يستحق أن يتم ترويعه بهذا الشكل. ما من أعذار". وعصر الاثنين لم يؤكد المستشفى، الذي نقلت إليه ترمب، ما إذا كانت الأخيرة قد خرجت منه أم لا.

فتح تحقيق
من ناحيته قال جهاز الحماية السرية المكلف أمن الرئيس وعائلته إن هناك تحقيقًا "جاريًا" في الواقعة. يشار إلى أن فانيسا ترمب عارضة أزياء سابقة متزوجة بالابن البكر للرئيس، ولديهما خمسة أطفال. 

ومنذ تولى ترمب مقاليد الرئاسة أوكل إدارة إمبراطوريته العقارية، ومقرها الرئيس في نيويورك، إلى ابنيه دونالد ترمب جونيور وإريك.

تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترمب جونيور هو على غرار والده ناشط بقوة على موقع تويتر، حيث غالبًا ما يخصص تغريداته للدفاع عن والده ولمهاجمة منتقدي سياسته.