أصدر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل قرارا بإسقاط الجنسية المصرية عن شقيقين مصريين بعد حصولها على الجنسية الإسرائيلية بدون إذن مسبق.

ونشرت الجريدة الرسمية المصرية، في عددها الصادر صباح يوم الخميس، قراريّ الموافقة على إسقاط الجنسية عن الشقيقين نور الدين، وصلاح الدين محمد محمد صلاح الدين، وهما من مواليد إسرائيل بتاريخ 8 يونيو/حزيران 1994، وذلك لتجنسهما بالجنسية الإسرائيلية بدون إذن سابق.

وكانت الحكومة المصرية قد وافقت في وقت سابق على مشروع قانون يقضي بتعديل بعض أحكام قانون الجنسية المصري.

ويتضمن التعديل إضافة حالة جديدة لسحب الجنسية المصرية، تتعلق بكل من اكتسبها عن طريق الغش، أو بناء على أقوال كاذبة، أو صدور حكم قضائي يثبت انضمامه إلى أي جماعة، أو جمعية، أو جهة، أو منظمة، أو عصابة، أو أي كيان، أيا كانت طبيعته أو شكله القانوني أو الفعلي، سواء كان مقرها داخل البلاد أو خارجها، وتهدف إلى المساس بالنظام العام للدولة، أو تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي لها بالقوة، أو بأية وسيلة من الوسائل غير المشروعة.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تُسقط فيها الحكومة المصرية الجنسية عن مصريين تجنسوا بالجنسية الإسرائيلية.

وكانت رئاسة مجلس الوزراء قد اتخذت قرارا في وقت سابق العام الجاري بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن مواطنة من مواليد القاهرة عام 1996، بعد حصولها على الجنسية الإسرائيلية بدون إذن مسبق.

كما أسقطت الجنسية عن شقيقتين مصريتين من مواليد شمال سيناء، بعد تجنسهما بالجنسية الإسرائيلية بدون إذن سابق، وصدر القرار بتاريخ 17 أغسطس/آب الماضي.

كذلك أُسقطت الجنسية عن مواطنة تدعى ماري كيرلس، من مواليد فلسطين بتاريخ 9 مايو 1995 مصرية الجنسية تبعا لجنسية والدها المصري، وذلك بعد تجنسها أيضا بالجنسية الإسرائيلية بدون إذن سابق، وصدر القرار بتاريخ 20 أغسطس/آب الماضي.